146

يصح عليه الوجود والعدم ويكون العدم به أولى ، جاز ذلك في جانب الوجود (1).

** الثالث :

، فإذا أخذت تلك العلل مجردة عن وجود تلك الشرائط لها ، أو عن (2) انتفاء الموانع ، كان اقتضاء تلك العلل لمعلولاتها أولى من عدم الاقتضاء ، وإلا لم تتميز العلة عن غيرها ، فتلك العلة صح عليها الإيجاب وعدمه ، مع أن الإيجاب أولى من عدمه (3).

** الرابع :

أولى من عدمه ، ويحصل التفاوت في أولوية وجوده باعتبار كثرة الحاصل من علله وقلته.

** الخامس :

النوعية ، في (4) العناصر أعراضها ، مع أنها قد تنفك عنها (5) قسرا ، كاقتضاء طبيعة الأرض النزول ، مع أنها قد تتصاعد قسرا ، أو (6) اقتضاء الماء البرودة مع تسخنه (7) قسرا. فهذه المعلولات أولى بالوجود ، وإلا لم تكن أكثرية (8).

** والجواب عن الأول :

مخ ۱۴۹