د نيهایت ايجاز په سيرت کې د حجاز اوسېدونکی
نهاية الإيجاز في سيرة ساكن الحجاز
خپرندوی
دار الذخائر
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤١٩ هـ
د خپرونکي ځای
القاهرة
(١) وفي الحديث: «باب المناهى من الفتح الكبير في ضم الزيادة إلى الجامع الصغير» «نهى- أى رسول الله ﷺ عن صيام يوم قبل رمضان؛ والأضحي؛ والفطر؛ وأيام التشريق، رواه البيهقى عن أبى هريرة، وفي حديث اخر: «نهى عن صوم يوم الفطر والنحر» رواه البخارى ومسلم عن عمر، وأبى سعيد. وروى الأربعة «إذا كان النصف من شعبان فلا صوم حتّى رمضان، ومن مثل هذا نعرف أن أصحاب المذاهب لم يأتوا من عندهم بشيء، وإنما كله مأخوذ من السنة الشريفة، وأنه لا رأى لأحد منهم في دين الله، وإنما علينا نحن أن ننقب ونبحث، ولا نتهم أحدا منهم بريبة، كيف وهم السادة الذين شرفهم الله بحفظ دينه ورسالة نبيه ﷺ؟! (٢) رواه أبو داود، والطبراني، والحاكم عن أبى رمئة. (٣) بل هى من علامات الساعة إذا كانت للمباهاة، كما قال ﵊: «لا تقوم الساعة حتى يتباهى الناس في المساجد» رواه الإمام أحمد، وأبو داود، وابن ماجه، والدارمى، وأبو يعلى، وابن حبان، والطبراني، والضياء المقدسى والبيهقى.
1 / 67