د نرخ په ډګر کې د ادب پر مختلفو برخو
نهاية الأرب في فنون الأدب
خپرندوی
دار الكتب والوثائق القومية
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤٢٣ هـ
د خپرونکي ځای
القاهرة
خمسمائة سنة. قال ذلك حتّى بلغ سبع سماوات، ما بين كل سماءين، ما بين السماء والأرض. ثم قال: هل تدرون ما فوق ذلك؟ قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: إنّ فوق ذلك العرش. وبينه وبين السماء بعد ما بين السماءين. ثم قال: هل تدرون ما تحتكم؟
قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: إنّها الأرض. ثم قال: أتدرون ما تحت ذلك؟ قالوا:
الله ورسوله أعلم. قال: إنّ تحتها أرضا أخرى، بينهما مسيرة خمسمائة سنة. حتّى عدّ سبع أرضين، بين كل أرض وأرض خمسمائة سنة» .
أخرجه أبو عيسى الترمذىّ، في «جامعه» .
ويروى عن ابن عبّاس (رضى الله عنهما) أنّ رسول الله ﷺ كان جالسا بالبطحاء، بين أصحابه، إذ مرّت عليهم سحابة. فنظروا إليها. فقال رسول الله ﷺ هل تدرون ما اسم هذه؟ قالوا: نعم. هذا السحاب. فقال ﷺ: والمزن. قالوا: والمزن. قال: والعنان. قالوا: والعنان.
فقال: هل تدرون ما بين السماء والأرض؟ قالوا: لا ندرى. قال: خمسمائة عام. وبينها وبين السماء التى فوقها كذلك. (حتّى عدّ سبع سماوات) . ثمّ قال: وفوق السماء السابعة بحر، بين أعلاه وأسفله كما بين سماء إلى سماء (وفى لفظ: كما بين السماء والأرض) . وفوق ذلك ثمانية أوعال، بين أظلافهم وركبهم [١] مثل ما بين سماء إلى سماء، ثم فوق ظهورهم [٢] العرش، بين أسفله وأعلاه كما بين السماء والأرض.
وجاء فى رواية أخرى ذكر الكرسىّ، وقال: «ثم ما بين السماء السابعة والكرسىّ مسيرة خمسمائة عام. ثم ما بين الكرسىّ إلى الماء مسيرة خمسمائة عام. والعرش فوق الماء.»
ولم يذكر الأوعال.
_________
[١] فى الترمذىّ: أظلافهنّ وركبهنّ......... ظهورهنّ.
[٢] فى الترمذىّ: أظلافهنّ وركبهنّ......... ظهورهنّ.
1 / 31