د نرخ په ډګر کې د ادب پر مختلفو برخو

شهاب الدين النويري d. 733 AH
145

د نرخ په ډګر کې د ادب پر مختلفو برخو

نهاية الأرب في فنون الأدب

خپرندوی

دار الكتب والوثائق القومية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٣ هـ

د خپرونکي ځای

القاهرة

ژانرونه

ادب
بلاغت
وقال أبو نواس: فقمت والليل يجلوه الصّباح، كما ... جلا التّبسم عن غرّ الثّنيّات. وقال عبد الله بن المعتزّ: قد أغتدى واللّيل فى جلبابه ... كالحبشىّ فرّ من أصحابه. والصّبح قد كشّر عن أنيابه ... كأنّما يضحك من ذهابه. وقال السرىّ: وشرّد الصبح عنّا الليل فاتّضحت ... سطوره البيض فى آياته السّود. وقال أبو فراس: مددنا علينا الليل، والليل راضع ... إلى أن تردّى رأسه بمشيب. بحال تردّ الحاسدين بغيظهم ... وتطرف عنّا عين كلّ رقيب. إلى أن بدا ضوء الصّباح كأنه ... مبادى نصول فى عذار خضيب. وقال عبد الصمد بن بابك، شاعر اليتيمة: واستهلّت لمصرع الليل ورق ... ثاكلات، حدادها التّطويق. فتضاحكت شامتا وكأنّ الص ... بح جيب على الدّجى مشقوق. وقال أبو بكر الصنوبرىّ: وليلة كالرّفرف المعلم ... محفوفة الظّلماء بالأنجم. تعلّق الفجر بأرجائها، ... تعلّق الأشقر بالادهم. وقال السلامىّ، شاعر اليتيمة: وقد خالط الفجر الظّلام كما التقى ... على روضة خضراء ورد وأدهم.

1 / 145