============================================================
حديث قصة اادريس و ذكر انه كان رجلا طويلا، ضخم البطن عريض الصدر2، قليل شعر الجسد طويل شعر الراس، وكانت احدى عينيه اعظم من الأخرى، وكان فى جسدة نكتة بياض من غير برص؛ وهو أخنوخ بن مهلاييل بن قينان. وانما سمي ادريس، لكثرة دراسته لكتب3 آدم وشيث.
و كان إخنوخ أول نبي بعث من ولد آدم بعد شيث؛ وكان عابدا مجتهذا، يصعد له من العمل كل يوم مثل ما يصعد لساير ولد آدم، لكثرة من كان فيهم من المشركين وهبدة الاوثان فاحبه ملك الموت حبا شديدا؛ فاستأذن الله له في مؤاخاته؛ فاذن الله، "عزوجل" له فى ذلك؛ فهبط عليه فى صورة آدمي مثله. فكان ادريس اذا آفطر، آتاه رزقه، فيقول لملك الموت: أذن فكل معيا فيقول ملك الموت: ما آشتهى شيئا؛ فيأكل ادريس، ويقومان جميعا الى الصلاة؛ فيصيب ادريس الكلال والفتور، وملكك الموت لايشأم ولايفتر. فقال له دريس: إئى آراك لاتاكل ولاتشرب، ويصيبتي الكلال ولائصيبك، ولوكنت إنيييا مثلي، لاكلت وشربت، وأصابك مثل ما يصيبنى من الكلال والفتور. فأسالك بالذي قواك على هذا الأمرالاآخبرتني من أنت؟
قال عليه الشلام: انا ملك الموت، رأيث ما يصعدلك من الخيركل يوم فآستأذنث الله عزوجل" فى مؤاخاتك، فأذنلي.
قال ادريس يا ملك الموت أني مائلك حاجة. قال: وماهي؟ قال إدريس: ثذيقنى الموت ساعة من نهاري، فقد بلغنى عنه كرب وشدة، لاعرف كنه ذلك فيحذونى4 على الاجتهاد والعبادة. قال ملك المؤت: ذاك إلى ربنا. فا وحى الله اليه: ان آقبض روح عبدي ساعة من نهار؛ فقبض ملكك الموت روح ادريس ساعة، ثم مؤحها، فرجعت الى جسده.
فقال له ملك الموت: كيف رايت فصص الموت وكربه؟ قال: كما بلغتي من شدته: واني سائلك حاجة أخرى. قال: وما هي يا نبى الله؟ قال: تذجلني جهنم؛ لانظر لما اعذ الله فيها لاعدائه من: الشلاسل، والاغلال، والحميم، وغير ذلك من آنواع العذاب؛ ال يكون آجهد لعبادتي. قال ملك الموت: يا تبي الله، فذاك ايضا ليس لي. فأ وحى الل هزوجل" آليه: آن آنطلق بعبدي على جناح من آجنحتك، حثى تستفتح بابا من ابواب جهنم، فتذخله اليهاليرى مافيها: فبسط ملك الموت لادريس جناحا بين أجنحته، وحملة
تاريخ الاصممى: لي ذكرشيت 3 النهابة: فى الكتب التي أثزلت عنى آدم وشبث 4. النهابة: فبحثني
مخ ۲۷