194

Nihayat al-Zayn fi Irshad al-Mubtadi'in

نهاية الزين في إرشاد المبتدئين

خپرندوی

دار الفكر - بيروت

شمېره چاپونه

الأولى

ژانرونه

فقه شافعي

(و) الثاني صوم يوم (عاشوراء) وهو عاشر المحرم لأنه صلى الله عليه وسلم سئل عنه فقال يكفر السنة الماضية وإنما كان صوم عرفة بسنتين وعاشوراء بسنة لأن الأول يوم نبينا صلى الله عليه وسلم والثاني يوم غيره من الأنبياء ونبينا صلى الله عليه وسلم أفضل الأنبياء فكان يومه بسنتين ولأن المزية لا تقتضي الفضيلة

وحكي أن نوحا عليه الصلاة والسلام لما استقرت به السفينة يوم عاشوراء قال لمن معه اجمعوا ما بقي معكم من الزاد فجاء هذا بكف من الباقلاء وهو الفول وهذا بكف من العدس وهذا بأرز وهذا بشعير وهذا بحنطة فقال اطبخوه جميعا فقد هنئتم بالسلامة فمن ذلك اتخذ المسلمون طعام الحبوب وكان ذلك أول طعام طبخ على وجه الأرض بعد الطوفان واتخذ ذلك عادة في يوم عاشوراء وللحافظ ابن حجر شعر من الرجز في الحبوب التي طبخها نوح عليه الصلاة والسلام في يوم عاشوراء سبع تهترس بر شعير ثم ماش وعدس حمص ولوبيا والفول هذا هو الصيح والمنقول ونقل عن بعض الأفاضل أن الأعمال في يوم عاشوراء اثنا عشر عملا الصلاة والأولى أن تكون صلاة التسبيح والصوم والصدقة والتوسعة على العيال والاغتسال وزيارة العالم الصالح وعيادة المريض ومسح رأس اليتيم والاكتحال وتقليم الأظفار وقراءة سورة الإخلاص ألف مرة وصلة الرحم

وقد وردت الأحاديث في الصوم والتوسعة على العيال

وأما غيرهما فلم يرد في الأحاديث

وقد ذكر إمام المحدثين ابن حجر العسقلاني في شرح البخاري كلمات من قالها في يوم عاشوراء لم يمت قلبه وهي سبحان الله ملء الميزان ومنتهى العلم ومبلغ الرضا وزنة العرش والحمد لله ملء الميزان ومنتهى العلم ومبلغ الرضا وزنة العرش والله أكبر ملء الميزان ومنتهى العلم ومبلغ الرضا وزنة العرش لا ملجأ ولا منجا من الله إلا إليه سبحان الله عدد الشفع والوتر وعدد كلمات الله التامات كلها والحمد لله عدد الشفع والوتر وعدد كلمات الله التامات كلها والله أكبر عدد الشفع والوتر وعدد كلمات الله التامات كلها

أسألك السلامة برحمتك يا أرحم الراحمين ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين والحمد لله رب العالمين

ونقل سيدي علي الأجهوري أن من قال يوم عاشوراء سبعين مرة حسبي الله ونعم الوكيل نعم المولى ونعم النصير كفاه الله تعالى شر ذلك العام

وذكر العلماء أن ليوم عاشوراء مزايا لم تكن لغيره

وذلك أنه خلق فيه آدم داخل الجنة وتيب عليه فيه واستوت سفينة نوح على الجودي وفلق البحر لموسى وأغرق في البحر فرعون وأخرج يونس من بطن الحوت ويوسف من الجب وتيب على قوم يونس وولد إبراهيم عليه الصلاة والسلام ونجا من النار فيه وولد عيسى عليه السلام ورفع إلى السماء فيه ورد بصر يعقوب وكشف ضر أيوب وغفر لنبي الله داود فيه اه

مخ ۱۹۶