230

النهاية په غريب الحديث او الاثر کې

النهاية في غريب الأثر

پوهندوی

طاهر أحمد الزاوى - محمود محمد الطناحي

خپرندوی

المكتبة العلمية - بيروت

د خپرونکي ځای

١٣٩٩هـ - ١٩٧٩م

حرف الجيم بَابُ الْجِيمِ مَعَ الْهَمْزَةِ (جَأَثَ) (هـ) فِي حَدِيثِ المَبْعث «فَجُئِثْتُ مِنْهُ فَرَقًا» أَيْ ذُعِرْت وخِفْت. يُقَالُ جُئِثَ الرَّجُلُ، وجُئف، وجُثَّ: إِذَا فَزِع. (جُؤْجُؤٌ) - فِي حَدِيثِ عَلِيٍّ «كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى مَسْجِدها كَجُؤْجُؤ سَفِينة أَوْ نَعَامَةٍ جَاثِمَةٍ، أَوْ كَجُؤْجؤ طَائِرٍ فِي لُجَّة بَحْرٍ» الجُؤْجُؤ: «الصَّدر. وَقِيلَ عِظَامُهُ، وَالْجَمْعُ الجَآجئ. (س) وَمِنْهُ حَدِيثُ سَطيح: حتَّى أتَى عَارِي الجَآجِئ والقَطَن (س) وَفِي حَدِيثِ الْحَسَنِ «خُلِق جُؤْجُؤ آدَمَ ﵇ مِنْ كَثِيبِ ضَرِيَّة» وضَرِيَّة بِئْرٌ بِالْحِجَازِ يُنْسب إِلَيْهَا حِمى ضَرِيَّة. وَقِيلَ سُمِّيَ بِضَرِيَّة بِنْتِ رَبِيعَةَ بْنِ نِزَار. (جَأَرَ) (هـ) فِيهِ «كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى مُوسَى لَهُ جُؤَار إِلَى رَبِّهِ بالتَّلْبِية» الجُؤَار: رَفْع الصَّوت والاسْتِغاثة، جَأَرَ يَجْأَرُ. وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «لخرجْتُم إِلَى الصُّعُدات تَجْأَرُون إِلَى اللَّهِ» . وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «بَقَرة لَهَا جُؤَار» هَكَذَا رُوِي مِنْ طَرِيقٍ. وَالْمَشْهُورُ بِالْخَاءِ الْمُعْجَمَةِ. وَقَدْ تَكَرَّرَ فِي الْحَدِيثِ. (جَأَشَ) (س) فِي حَدِيثِ بَدْء الْوَحْيِ «ويَسْكُن لِذَلِكَ جَأْشُهُ» الجَأْش: القلب، والنَّفْس، والجَنَان. يقال: فُلَانٌ رابِطُ الجَأْش: أَيْ ثَابِتُ القَلْب لَا يَرْتاع وَلَا ينْزعج للعَظائم والشَّدائد. (جَأَى) (س) فِي حَدِيثِ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ «وتَجْأَى الأرضُ مِنْ نَتْنهم حِينَ يَمُوتُونَ» هَكَذَا رُوِيَ مَهْمُوزًا. قِيلَ: لعلَّه لُغَة فِي قَوْلِهِمْ جَوِي الْمَاءُ يَجْوَى إِذَا أنْتَن، أَيْ تُنْتنُ الْأَرْضُ مِنْ

1 / 232