111

النهاية په غريب الحديث او الاثر کې

النهاية في غريب الأثر

پوهندوی

طاهر أحمد الزاوى - محمود محمد الطناحي

خپرندوی

المكتبة العلمية - بيروت

د خپرونکي ځای

١٣٩٩هـ - ١٩٧٩م

(برثان) - بَرْثَان هُوَ بِفَتْحِ الْبَاءِ وَسُكُونِ الرَّاءِ: وَادٍ فِي طَرِيقِ رَسُولِ اللَّه ﷺ إِلَى بَدْرٍ. وَقِيلَ فِي ضَبْطِهِ غَيْرُ ذَلِكَ. (بَرَجَ) (س) فِي صِفَةِ عُمَرَ ﵁ «طُوَال أدْلَم أَبْرَج» البَرَج بِالتَّحْرِيكِ: أَنْ يَكُونَ بَيَاضُ الْعَيْنِ مُحدِقا بِالسَّوَادِ كُلِّهِ لَا يَغِيبُ مِنْ سَوَادِهَا شَيْءٌ. (س) وَفِيهِ «كَانَ يُكْرَهُ لِلنِّسَاءِ عَشْر خِلال، مِنْهَا التَّبَرُّج بالزِينة لِغَيْرِ مَحلّها» التَّبَرُّج: إِظْهَارُ الزِّينَةِ لِلنَّاسِ الْأَجَانِبِ وَهُوَ الْمَذْمُومُ، فَأَمَّا لِلزَّوْجِ فَلَا، وَهُوَ مَعْنَى قَوْلِهِ لِغَيْرِ مَحَلِّهَا. (بَرْجَسَ) - فِي حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ ﵄ «أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ سُئِلَ عَنِ الْكَوَاكِبِ الخُنَّس فَقَالَ: هِيَ البِرْجِيس وزُحَل وعُطاردُ وبَهْرامُ والزُّهَرة» البِرْجِيس: المشْترِي، وبَهْرام: المِرِّيخ. (بَرْجَمَ) (س) فِيهِ «مِنَ الفِطرة غَسْل البَرَاجِم» هِيَ العُقَد الَّتِي فِي ظُهُورِ الْأَصَابِعِ يَجْتمع فِيهَا الوَسَخ، الْوَاحِدَةُ بُرْجُمَة بِالضَّمِّ. وَقَدْ تَكَرَّرَ فِي الْحَدِيثِ. (س) وَفِي حَدِيثِ الْحَجَّاجِ «أمِنْ أَهْلِ الرَّهْمَسة والبَرْجَمَة أَنْتَ؟» البَرْجَمَة بالفتحِ: غِلظ الْكَلَامِ. (بَرَحَ) (هـ) فِيهِ «أَنَّهُ نَهَى عَنِ التَّوْلِيه والتَّبْرِيح» جَاءَ فِي مَتْنِ الْحَدِيثِ أَنَّهُ قَتْلُ السُّوء لِلْحَيَوَانِ، مِثْلَ أَنْ يُلْقي السمكَ عَلَى النَّارِ حَيًّا. وَأَصْلُ التَّبْرِيح المشقَّة وَالشِّدَّةُ، يُقَالُ بَرَّحَ بِهِ إِذَا شقَّ عَلَيْهِ. (س) وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «ضرْبًا غيرَ مُبَرِّح» أَيْ غَيْرَ شاقٍ. وَالْحَدِيثُ الْآخَرُ «لَقِينا مِنْهُ البَرْح» أَيِ الشِّدَّةَ. (س) وَحَدِيثُ أَهْلِ النَّهْرَوَانِ «لَقُوا بَرْحًا» . (س) وَالْحَدِيثُ الْآخَرُ «بَرَّحَتْ بِيَ الحُمَّى» أَيْ أَصَابَنِي مِنْهَا البُرَحَاء، وَهُوَ شِدّتها. (س) وَحَدِيثُ الْإِفْكِ «فَأَخَذَهُ البُرَحَاء» أَيْ شِدَّةُ الكَرْب مِنْ ثِقَل الوَحْي. وَحَدِيثُ قَتْلِ أَبِي رَافِعٍ اليهودي «بَرَّحَتْ بنا امرأته بالصّياح» . (١٤- النهاية- ١)

1 / 113