وقال الإِمام أحمد: حدثنا وكيع عن النهاش بن فهم، حَدَّثَنِي شَدَّادُ أَبُو عَمَّارٍ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ:
"ستٌّ مِنْ أشْراط السَّاعَةِ. مَوْتِي، وفتحُ بيتِ المقدِس، وموتٌ يَأْخُذُ فِي النَّاسِ كقُصَاص الغنم، وفتنَة يدخل حريمُها بَيْتَ كلِّ مُسْلِمٍ، وَأَنْ يُعْطَى الرَّجُلُ أَلْفَ دينارٍ فَيسخَطُها، وأن يغمُرَ الرومَ فيسيرونَ بِثَمَانِينَ بَنْدًا تَحْتَ كُلِّ بَنْدٍ١ اثْنا عَشَر ألفًا".
_________
١ البند: اللواء.
طلب الرسول ﷺ أن يبادر المؤمنون بالأعمال الصالحة ستة أمور قبل وقوعها وَقَالَ الإِمام أَحْمَدُ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ وَعَفَّانُ قَالَا: حَدَّثَنَا هَمَّامٌ، حَدَّثَنَا قَتَادَةُ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ زِيَادِ بْنِ رَبَاحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: "بَادِرُوا بِالْأَعْمَالِ سِتًّا طلوعَ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبها، والدجالَ، والدخانَ، وَدَابَّةَ الْأَرْضِ، وخوَيِّصة١ أحدِكُم، وأمْرَ العامَّةِ٢، وَكَانَ قَتَادَةُ يَقُولُ إِذَا قَالَ وَأَمْرَ العامة قال يَعْني أَمْرَ السَّاعَةِ". وَهَكَذَا رَوَاهُ مُسْلِمٌ مِنْ حَدِيثِ شُعْبَةَ وَعَبْدِ الصَّمَدِ كِلَاهُمَا عَنْ هَمَّامٍ بِهِ، ثُمَّ رَوَاهُ أَحْمَدُ مُنْفَرِدًا بِهِ عَنْ أَبِي دَاوُدَ، عَنْ عِمْرَانَ الْقَطَّانِ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ عبد الله بن رباح بن أَبِي هُرَيْرَةَ مَرْفُوعًا مِثْلَهُ. وَقَالَ أَحْمَدُ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، أَخْبَرَنِي الْعَلَاءِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: "بَادِرُوا بِالْأَعْمَالِ سِتًّا طلوعَ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا، وَالدَّجَّالَ، والدخانَ، وَالدَّابَّةَ، وَخَاصَّةَ أحدِكم، وأمرَ الْعَامَّةِ". وَرَوَاهُ مُسْلِمٌ مِنْ حديث إسماعيل بن جعفر المدني به. _________ ١ خويصة أحدكم: موته لأنه يخصه. ٢ أمر العامة القيامة لأنها تعم الناس جميعا.
طلب الرسول ﷺ أن يبادر المؤمنون بالأعمال الصالحة ستة أمور قبل وقوعها وَقَالَ الإِمام أَحْمَدُ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ وَعَفَّانُ قَالَا: حَدَّثَنَا هَمَّامٌ، حَدَّثَنَا قَتَادَةُ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ زِيَادِ بْنِ رَبَاحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: "بَادِرُوا بِالْأَعْمَالِ سِتًّا طلوعَ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبها، والدجالَ، والدخانَ، وَدَابَّةَ الْأَرْضِ، وخوَيِّصة١ أحدِكُم، وأمْرَ العامَّةِ٢، وَكَانَ قَتَادَةُ يَقُولُ إِذَا قَالَ وَأَمْرَ العامة قال يَعْني أَمْرَ السَّاعَةِ". وَهَكَذَا رَوَاهُ مُسْلِمٌ مِنْ حَدِيثِ شُعْبَةَ وَعَبْدِ الصَّمَدِ كِلَاهُمَا عَنْ هَمَّامٍ بِهِ، ثُمَّ رَوَاهُ أَحْمَدُ مُنْفَرِدًا بِهِ عَنْ أَبِي دَاوُدَ، عَنْ عِمْرَانَ الْقَطَّانِ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ عبد الله بن رباح بن أَبِي هُرَيْرَةَ مَرْفُوعًا مِثْلَهُ. وَقَالَ أَحْمَدُ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، أَخْبَرَنِي الْعَلَاءِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: "بَادِرُوا بِالْأَعْمَالِ سِتًّا طلوعَ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا، وَالدَّجَّالَ، والدخانَ، وَالدَّابَّةَ، وَخَاصَّةَ أحدِكم، وأمرَ الْعَامَّةِ". وَرَوَاهُ مُسْلِمٌ مِنْ حديث إسماعيل بن جعفر المدني به. _________ ١ خويصة أحدكم: موته لأنه يخصه. ٢ أمر العامة القيامة لأنها تعم الناس جميعا.
1 / 84