پایان د روایت اړیکه کې
النهاية في اتصال الرواية
خپرندوی
دار النوادر
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م
د خپرونکي ځای
سوريا
ژانرونه
الحسنُ بن موسى الأشيبُ: ثنا حمادُ بن سلمةَ، عن أبي جعفرٍ الخطميِّ، عن أبيه، عن جدِّه، قال: الإيمانُ يزيدُ وينقُصُ، فقيل: وما زيادتُه ونقصانُه؟ فقال: إِذَا ذَكَرْنَا الله، فَحَمِدْنَاهُ وَسَبَّحْنَاهُ، فَتِلْكَ زِيَادَتُهُ، وَإِذَا غَفَلْنَا، وَضَيَّعْنَا، وَنَسِينَا، فَذلك نُقْصَانُه (١).
* * *
٢٤٥ - اتِّصالُ روايتِنا بالبَغَوِيِّ صاحبِ التفسيرِ
أنا ابن هلال إجازةً: أنا أبو عبد الله المخزوميُّ: أنا الحجارُ إجازةً: أنا الأنجبُ بن أبي السعاداتِ، وجماعةٌ: أنا أبو عبد الله العُطارديُّ: أنا الحسينُ بن مسعودٍ البغويُّ: أنا أحمدُ بن عبد الله الصالحيُّ: أنا أبو بكرٍ الحيريُّ: أنا حامد بن أحمدَ: ثنا محمدُ بن حمادٍ: ثنا أبو معاويةَ، عن الأعمشِ، عن أبي سفيانَ، عن جاببر، قال: قالَ رسولُ الله ﷺ: "يُعَذَّبُ أُنَاسٌ مِنْ أَهْلِ التَّوْحِيدِ في النَّارِ حَتَّى يَكُونُوا حُمَمًا، ثُمَّ تُدْرِكُهُمُ الرَّحْمَةُ"، قال: "فَيُخْرَجُونَ فَيُطْرَحُونَ عَلَى أبوابِ الجَنَّةِ "، قال: "فَيَرُشُّ عَلَيهمْ أَهْلُ الجَنَّةِ المَاءَ، فَيَنْبُتُونَ كَمَا تنبُتُ الغُثَاءَ في حِمالَةِ السَّيْلِ، ثُمَّ يَدْخُلونَ الجَنَّةَ" (٢).
* * *
_________
(١) رواه الآجري في "الشريعة" (٢/ ٥٨٤)، من طريق أحمد، به.
(٢) ورواه الإمام أحمد في "المسند" (٣/ ٣٩١)، من طريق أبي معاوية، به.
1 / 149