كونديرا، 1984: 4
إن المفتاح، أو العبارة الكاشفة هنا، هي العبارة الأولى. والسبب في سيطرة هذه الفكرة على خيالات الناس أنهم يتبنون منظورا خارج نطاق أية حلقة تكرارية، لكي يستطيعوا أن يتصوروه وهو يتكرر مرات ومرات. وقد يكون الانتقال من رؤية النفس محبوسة في الحلقة التكرارية، ورؤية الكل من منظور إلهي، هو ما يولد الحماس، وإحساس العبء المفرط، أو نشوة الرجوع، إن كان المرء مقرا بوجوده في عالم الصيرورة وأنه لا مفر منه.
ما زلت أنزع إلى الشك. فكلاهما لا يحقق لي شيئا، على الرغم من أنني أستطيع أن أقدر الإلهام الذي قدمه إلى كثير من الفنانين العظماء، مثل ييتس في قصيدته «حوار الذات والروح»:
أنا راض بأن أعيشها كلها مجددا،
ومرات ومرات ...
أنا راض بأن أتعقب كل حدث
حتى منبعه بالفعل أو بالتفكير؛
أقيس الكثير، وأسامح نفسي على الكثير!
عندما أطرد الندم
تسري عذوبة هائلة في القلب
ناپیژندل شوی مخ