نعمت داریکه په نصرت شریعت کې

Ibrahim al-Halabi d. 956 AH
93

نعمت داریکه په نصرت شریعت کې

نعمة الذريعة في نصرة الشريعة

پوهندوی

علي رضا بن عبد الله بن علي رضا

خپرندوی

دار المسير

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٩هـ - ١٩٩٨م

د خپرونکي ځای

الرياض

هُوَ عَلَيْهِ لَا تعلم ماهيته مَعَ ادعائه فِي غير هَذَا الْموضع أَن الْعَالم هويته وماهيته فَلْينْظر وَزعم أَن التكوين قد يصدر من صُورَة ينزل الْحق إِلَيْهَا ثمَّ بنى على قَاعِدَته الْمَعْلُومَة مَا ذكر بعده إِلَى أَن قَالَ (فلولاه ولولانا ... لما كَانَ الَّذِي كَانَا) (فَإنَّا أعبد حَقًا ... وَإِن الله مَوْلَانَا) (وَإِنَّا عينه حَقًا ... إِذا مَا قلت إنْسَانا) (فَلَا تحجب بِإِنْسَان ... فقد أَعْطَاك برهانا) (فَكُن حَقًا وَكن خلقا ... تكن بِاللَّه رحمانا) (وعد خلقه مِنْهُ ... تكن روحا وريحانا) (فأعطيناه مَا يَبْدُو ... بِهِ فِينَا وأعطانا) (فَصَارَ الْأَمر مقسوما ... بإياه وإيانا) (فأحياه الَّذِي يدْرِي ... بقلبي حِين أَحْيَانًا) (فَكُنَّا فِيهِ أكوانا ... وأعيانا وأزمانا) (وَلَيْسَ بدائم فِينَا ... وَلَكِن ذَاك أَحْيَانًا) أَقُول هَذَا كُله شرك ظَاهر على قَوَاعِده المتكررة فِي الْكتاب الَّذِي أسْند الْأَمر بِإِخْرَاجِهِ للْأمة إِلَى رَسُول الله ﷺ الَّذِي هُوَ أحرص الْخلق على أمته عَن مُوجبَات الشَّك والشبه فِي دينهم ثمَّ قَالَ وَمِمَّا يدل على مَا ذَكرْنَاهُ فِي أَمر النفخ الروحاني مَعَ

1 / 123