22

نعمت داریکه په نصرت شریعت کې

نعمة الذريعة في نصرة الشريعة

پوهندوی

علي رضا بن عبد الله بن علي رضا

خپرندوی

دار المسير

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٩هـ - ١٩٩٨م

د خپرونکي ځای

الرياض

وَلَيْسَ ذَلِك إِلَّا لمسمى الله خَاصَّة وَأما غير مُسَمّى الله تَعَالَى خَاصَّة مِمَّا هُوَ مجلى لَهُ أَو صُورَة فِيهِ إِلَخ أَقُول هَذَا ادِّعَاء أَن الله سُبْحَانَهُ يَتَّصِف بِصِفَات الذَّم تَعَالَى الله عَمَّا يَقُول الظَّالِمُونَ علوا كَبِيرا وَنَظِير هَذَا مَا ذكر فِي الْكَلِمَة الإبراهيمية حَيْثُ قَالَ بعد مَا ألحد فِي معنى الْخَلِيل إِلَى أَن قَالَ أَلا تَرَ الْحق يظْهر بِصِفَات المحدثات وَأخْبر بذلك عَن نَفسه وبصفات النَّقْص وبصفات الذَّم إِلَى أَن قَالَ فَإِن كَانَ الْحق هُوَ الظَّاهِر فالخلق مَسْتُور فِيهِ فَيكون الْخلق جَمِيع أَسمَاء الْحق سَمعه وبصره وَجَمِيع نسبه وإدراكاته وَإِن كَانَ الْخلق هُوَ الظَّاهِر فَالْحق مَسْتُور بَاطِن فِيهِ فَالْحق سمع الْخلق وبصره وَيَده وَرجله وَجَمِيع قواه كَمَا ورد فِي الْخَبَر الصَّحِيح أَقُول هَذَا إلحاد فِي تَأْوِيل معنى الْخَبَر الصَّحِيح وَتمسك بِظَاهِر الْمُتَشَابه وَكَأَنَّهُ عميت بصيرته عَن الشّرطِيَّة فِي الْخَبَر الْمَذْكُور حَيْثُ قَالَ الله فِيهِ فَإِذا أحببته كنت سَمعه وبصره إِلَخ وَلَو كَانَ كَمَا قَالَ هَذَا الضال المضل مَا كَانَ لاشْتِرَاط الْمحبَّة معنى ثمَّ حرف على قَاعِدَته الخبيثة إِلَى أَن قَالَ فَإِن قلت فَمَا فَائِدَة قَوْله ﴿فَلَو شَاءَ لهداكم أَجْمَعِينَ﴾ قُلْنَا لَو شَاءَ لَو حرف امْتنَاع لِامْتِنَاع فَمَا شَاءَ إِلَّا مَا هُوَ الْأَمر عَلَيْهِ وَلَكِن عين الْمُمكن قَابل

1 / 52