نعمت داریکه په نصرت شریعت کې

Ibrahim al-Halabi d. 956 AH
181

نعمت داریکه په نصرت شریعت کې

نعمة الذريعة في نصرة الشريعة

پوهندوی

علي رضا بن عبد الله بن علي رضا

خپرندوی

دار المسير

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٩هـ - ١٩٩٨م

د خپرونکي ځای

الرياض

مُطلق الْوُجُود وَلَا تدل على اسْتِصْحَاب صفة إِلَّا بِقَرِينَة حَالية فَإِذا قيل كَانَ زيد غَنِيا يفهم أَنه الْآن فَقير وَإِذا قيل كَانَ شَابًّا قَوِيا أَنه الْآن شيخ ضَعِيف وَأما إِذا كَانَ ثمَّ قرينَة تدل على اسْتِصْحَاب الصّفة كَمَا فِي صِفَات الله تَعَالَى فَلَا يفهم الإنقطاع كَمَا فِي ﴿وَكَانَ الله عليما حكيما﴾ وَنَحْوه قَالَ وَأما حِكْمَة التجلي فِي صُورَة النَّار فَلِأَنَّهَا كَانَت بغية مُوسَى ﵇ فتجلى لَهُ فِي مَطْلُوبه ليقبل عَلَيْهِ وَلَا يعرض عَنهُ فَإِنَّهُ لَو تجلى فِي غير صُورَة مَطْلُوبه أعرض لِاجْتِمَاع همه على مَطْلُوب خَاص وَلَو أعرض لعاد عمله عَلَيْهِ وَأعْرض عَنهُ الْحق وَهُوَ مصطفى مقرب فَمن قربه أَنه تجلى لَهُ فِي مَطْلُوبه وَهُوَ لَا يعلم (كنار مُوسَى رَآهَا عين حَاجته ... وَهُوَ الْإِلَه وَلَكِن لَيْسَ يدريه) قلت هَذَا من جملَة الْقَاعِدَة الْمَعْلُومَة وَالله تَعَالَى الْهَادِي

1 / 212