نعمت داریکه په نصرت شریعت کې

Ibrahim al-Halabi d. 956 AH
168

نعمت داریکه په نصرت شریعت کې

نعمة الذريعة في نصرة الشريعة

پوهندوی

علي رضا بن عبد الله بن علي رضا

خپرندوی

دار المسير

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٩هـ - ١٩٩٨م

د خپرونکي ځای

الرياض

مُوسَى ﵇ فِي الْعلم وَأَن الَّذِي رَأَوْهُ لَيْسَ من مَقْدُور الْبشر وَإِن كَانَ من مَقْدُور الْبشر فَلَا يكون إِلَّا مِمَّن لَهُ تميز فِي الْعلم الْمُحَقق عَن التخيل وَالْإِيهَام فآمنوا بِرَبّ الْعَالمين رب مُوسَى وَهَارُون أَي الرب الَّذِي يَدْعُو إِلَيْهِ مُوسَى وَهَارُون لعلمهم بِأَن الْقَوْم يعلمُونَ أَنه مَا دَعَا لفرعون أَقُول أَي أَن الْقَوْم يعلمُونَ أَن مُوسَى وَهَارُون لم يدعوا إِلَى فِرْعَوْن إِنَّمَا دعوا إِلَى رب آخر قَالَ وَلما كَانَ فِرْعَوْن فِي منصب التحكم صَاحب الْوَقْت وَأَنه الْخَلِيفَة بِالسَّيْفِ وَإِن جَار فِي الْعرف الناموسي لذَلِك قَالَ ﴿أَنا ربكُم الْأَعْلَى﴾ أَي وَإِن كَانَ الْكل أَرْبَابًا بِنِسْبَة مَا وَإِضَافَة لمن يربه فَأَنا الْأَعْلَى مِنْهُم بِمَا أَعْطيته من التحكم فِيكُم أَقُول مُرَاده تَوْجِيه قَول فِرْعَوْن محاماة لَهُ لما لَهُ من النِّسْبَة إِلَيْهِ على مَا تقدم وَإِلَّا فمراد الْخَبيث إِنْكَار ربوبية غَيره حِين قَالَ

1 / 198