90

نظم مستعذب

النظم المستعذب في تفسير غريب ألفاظ المهذب

پوهندوی

د. مصطفى عبد الحفيظ سَالِم

خپرندوی

المكتبة التجارية

د خپرونکي ځای

مكة المكرمة

ژانرونه

"الغُرْفَةُ" (٢١) بِالضَّمِّ: اسْمٌ لِلْمَاءِ الْمَغْرُوفِ الْمَحْمُولِ (٢٢) بِالْكَفِّ. وَمِثلُهُ، خَطَوْتُ خَطْوَةً وَاحِدَةً، وَالْخَطوَةُ (٢٣) مَا بَيْنَ الْقَدَمَيْنِ. وَالْغَرْفَةُ بِالْفَتْحِ: الْمَرَّةُ الْوَاحِدَةُ: اسْمٌ لِلْفِعْلِ وَهُوَ أنْ يَغْرِفَ الْمَاءَ بِكَفِّهِ مَجْمُوعَةَ الْأصَابِع مَرَّةً وَاحِدَةً. قَوْلُهُ (٢٤): "الذَّقَنُ" (٢٥) مُجْتَمَعُ اللَّحْيَيْنِ وَمنْبِتُ اللِّحْيَةِ. قَوْلُهُ: "تَصَلَّعَ الشَّعْرُ" (٢٦) أَىْ: لَمْ يَنْبُتْ فَصَارَ أَصْلَعَ. قَوْلُهُ: "مَوْضِعُ التَّحْذِيفِ" (٢٧) هُوَ الشَّعَرُ الْكَثِيفُ الَّذِى بَيْنَ ابْتِدَاءِ العِذَارِ (٢٨) وَالنَّزعَةِ (٢٩)، وَهُوَ الدَّاخِلُ إِلَى الْجَبِينِ مِنْ جَانِبَىِ الْوَجْهِ. وَقَالَ فِي الْوَسِيطِ (٣٠): مَوْضِعُ التَّحْذِيِف: هُوَ الْقَدْرُ الًذِى إذَا وُضِعَ طَرَفُ الْخَيْطِ عَلَى رَأْس الأُذُنِ وَالطَّرَفُ الآخَرُ عَلَى زَاوِيَةِ الجَبِينِ: وَقَعَ فِي جَانِبِ الْوَجْهِ. قَوْلُهُ: "وَإِنْ كَانَتْ كَثِيفَةً" (٣١) يَعْنِى اللِّحْيَةَ. الْكَثُّ (٣٢) وَالْكَثِيفُ: هُوَ الثَّخِينُ الْكَثِيرُ، وَقَدْ كَثُفَ الشَّىْءُ كَثَافَةٌ، وَكَثَّ كَثَاثَةً، أَيْ: كَثُرَ وَثَخُنَ. وَلِحْيَةٌ كَثَةٌ وَكَثَّاءُ، وَرَجُلٌ كَثُّ اللِّحْيَةِ بِالْكَسْرِ (٣٣)، وَرِجَالٌ كُثٌّ (٣٤) وَجَمْعُ اللَّحْيَةِ لُحىً وَلَحِىً: بِالضَّمِّ وَالْكَسْرِ. وَاللَّحْىُ بِفَتْحِ اللَّامِ: مَنْبِتُ اللِّحْيَةِ بِالْكَسْرِ. قَوْلُهُ (٣٤): "اسْتَرْسَلَت اللِّحْيَةُ" (٣٥) أيْ: طَالَتْ وَاسْتَرْخَتْ، فَنَزَلَتْ عَنْ حَدِّ الْوَجْهِ (٣٦). قَوْلُهُ: "تُخَلَّلُ اللِّحْيَةُ" (٣٧) هُوَ أنْ يُفَرَّقُ أَصَابِعَهُ بَيْنَ الشَّعَرِ، مَأخُوذٌ مِنَ الْخَلَلِ، وَهُوَ الْفُرْجَةُ (٣٨) بَيْنَ الشَّيْئَيْنِ. قَوْلُهُ: "بَشْرَةِ الْوَجْهِ" (٣٩) الْبَشْرَةُ وَالْبَشَرُ مُحَرَّكٌ (٤٠): ظَاهِرُ جِلْدِ الِإنْسَانِ (٤١). قَوْلُهُ: ﴿إِلَى الْمَرَافِقِ﴾ (٤٢) قَالَ الزَّجَّاجُ: "إلَى" فِي هَذَا الْمَوْضِعِ بِمَعْنَى "مَعَ" (٤٣) غَيْرُ مُتَّجِهٍ، إِنَّمَا تَكُونُ تَحْدِيدًا (٤٤)، لِأنَّهُ لَوْ كَانَ مَعْنَى الآيَةِ: اغْسِلُوا أيْديَكُمْ مَعَ الْمَرَافِقِ: لَمْ تَكُنْ فِي الْمَرَافِقِ (٤٢) فَائِدَة، وَكَانَتْ الْيَدُ كُلَّهَا يَجِبُ أنْ تُغْسَلَ (٤٥) مِنْ أطْرَافِ الأصَابِع إِلَى الإبْطِ، لِأنَّهَا كُلَّهَا يَدٌ، وَلَكِنَّهُ لَمَّا

(٢١) في المهذب ١/ ١٦ قال في الأم: يغرف غرفة واحدة فيتمضمض منها ثلاثا ويستنشق منها ثلاثا. (٢٢) ع: المحول. وفي الصحاح (غرف): الغرفة: المرة الواحدة والغرفة بالضم اسم للمفعول منه؛ لأنك ما لم تغرفه لا تسميه غرفة. وانظر العين ٤/ ٤٠٦ وإصلاح المنطق ١١٤، ١١٥ وأدب الكاتب ٣٢٠ وديوان الأدب ١/ ١٧١ والمحكم ٥/ ٢٩٢ والمصباح (غرف). (٢٣) ع: والخطوة والخطوة: تحريف. (٢٤) قوله: ليس في ع. (٢٥) في المهذب ١/ ١٦ في حد الوجه: والوجه: ما بين منابت شعر الرأس إلى الذقن ومنتهى الحيين طولا ومن الأذن إلى الأذن عرضا. (٢٦) في المهذب ١/ ١٦ في حد الوجه: والاعتبار بالمنابت المعتادة لا بمن تصلع الشر عن ناصيته ولا بمن نزل الشعر إلى جبهته. (٢٧) في المهذب ١/ ١٦: وفي موضع التحذيف وجهان قال أبو العباس: هو من الوجه وقال أبو إسحاق هو من الرأس. وفي خ: وموضع. (٢٨) هو الشعر النابت في موضع العذار وهو جانب اللحية فوق الذقن وموضعه يسمى العارض. (٢٩) خلق الإنسان للأصمعى ١٧٦ ولثابت ٧٦ والفرق لابن فارس ٥٢. (٣٠) ...................... (٣١) في المهذب ١/ ١٦ وإن كانت (اللحية) كثيفة تستر البشرة: وجب إفاضة الماء عليها. (٣٢) ع: الكثف: تحريف. (٣٣) ع: بالكسر للكاف. (٣٤) قوله: ليس في ع. (٣٥) خ: واسترسلت وفي المهذب ١/ ١٦: فإن استرسلت اللحية ونزلت عن حد الوجه ففيها قولان. . . إلخ. (٣٦) ع: ونزلت على الوجه: تحريف. (٣٧) في المهذب ١/ ١٦: والمستحب أن يخلل لحيته. (٣٨) ع: الفراغ: تحريف. (٣٩) في المهذب ١/ ١٦: في شعر اللحية: أنه شعر ظاهر نابت على بشرة الوجه. (٤٠) مثل قصبة وقصب وشجرة وشجر. قال في العين ٦/ ٢٥٩ وهو البشر: إذا جمعته، وإذا عنيت به اللون والرقة. وانظر المصباع (بشر) واللسان (بشر ٢٨٦). (٤١) ع: الآدمى. (٤٢) في المهذب ١/ ١٦: ثم يغسل يديه وهو فرض، لقوله تعالى: ﴿وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ﴾ سورة المائدة آية ٦ وفي خ "المرفقين". (٤٣) في معانى القرآن وإعرابه ٢/ ١٦٧ والرواية عن الزجاج هنا ليست بلفظها. (٤٤) ع: وهو غير متجه إنما هو بمعناه؟؟. (٤٥) كذا في معانى الزجاج، وخ: وفي ع: لم تكن المرافق من معنى اليد مع أن اليد تشمل هذا العضو من الأصابع في الكتف.

1 / 27