71

نظم مستعذب

النظم المستعذب في تفسير غريب ألفاظ المهذب

پوهندوی

د. مصطفى عبد الحفيظ سَالِم

خپرندوی

المكتبة التجارية

د خپرونکي ځای

مكة المكرمة

ژانرونه

مَا عِلَّتِى وَأنَا شَيْخٌ (٦٢) نابِلْ (٦٣) تَمَامُ البَيْتِ. . . . . . . . . . . . . . . . ... وَرُبَّ سِلَاحٍ عِنْدَ مَن لَّا يُقَاتِلْ (٦٤) أىْ: مَا عُذْرى فِي تَرْكِ الْجِهَادِ؟. قَوْلُهُ: "أرغَبُ" (٦٥) أيْ: أَطْلُبُ طَلَبَ رَغْبَةٍ، تَقُولُ: رَغِبْتُ فِي الشَّىْءِ: إِذ أردْتَهُ رَغْبَةً وَرَغَبًا بِالتَحْرِيكِ، وَرَغِبْتُ عَنِ الشَّىْءِ: إِذَا لَمْ تُرِدْهُ (٦٦). قَوْلُهُ: "عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ" (٦٧) أَصْلُ التَّوَكُّلِ: إظْهَارُ الْعَجْزِ وَالاعْتِمَادُ عَلَى غَيْركَ، وَالاسْمُ مِنْهُ: التُّكْلَانُ. وَاتَّكَلْتُ عَلَى فُلَانٍ فِي أمْرِى، إِذا (٦٨): اعْتَمَدْتُهُ وَأصْلُهُ. أَوْ تَكَلَ، فَقُلِبَتِ الْواوُ يَاءً، لانْكِسَارِ مَا قَبْلَهَا، ثُمَّ أُبْدِلَ مِنْهَا الثَّاءُ، وَادغِمَتْ فِي تَاءِ الافْتِعَالِ (٦٩). قَوْلُهُ: "وَهُوَ حَسْبِى" (٧٠) أَيْ: كَافِيَّ، يُقَالُ: حَسْبُكَ كَذَا، أَيْ: يَكْفِيكَ، وَأَحْسَبَنى الشَّىْءُ، أَيْ: كَفَانِي. وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا﴾ أىْ: كَافيًا (٧١).

= ١/ ٣٧٥ وأسد الغابة ٣/ ٧٢ وقصته في البخاري ٥/ ١٠١. (٦٢) في غريب الخطابي ١/ ١٠٨ والفائق ٣/ ٢٠ والنهاية ٣/ ٢٩١ جلد. ويروى: طب كما في جمهرة اللغة ٣/ ٩٨. (٦٣) ما بين القوسين من ع. (٦٤) لا يستقيم هذا مع الشطر الأول. وتمام الرجز: والقوس فيها وتر عنابل / تزل عن صفحتها المعابل/ والموت حق والحياة باطل. ذكره الخطابى في غريبه ١/ ١٠٨ وابن دريد في الجمهرة ٣/ ٣٩٢ والزمخشرى في الفائق ٣/ ٢٠. (٦٥) في المهذب ١/ ٣. وإلى الله ﷿ أرغب وإياه أسأل أن يوفقنى فيه لمرضاته. . . إلخ. (٦٦) الصحاح (رغب). (٦٧) ﴿وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ﴾ المهذب ١/ ٣. (٦٨) الصحاح (وكل) والنقل عنه. (٦٩) السابق والزاهر ١/ ٩٩. (٧٠) في المهذب ١/ ٣. وهو حسبى ونعم الوكيل. (٧١) سورة النساء آية ٦.

1 / 8