192

نظم مستعذب

النظم المستعذب في تفسير غريب ألفاظ المهذب

پوهندوی

د. مصطفى عبد الحفيظ سَالِم

خپرندوی

المكتبة التجارية

د خپرونکي ځای

مكة المكرمة

ژانرونه

قَوْلُهُ: "صَنِفَةُ الثَّوْبِ وَالإِزَارِ" (٣٢) بِكَسْرِ النُّونِ: طَرَفُهُ (وَهُوَ) (٣٣) جَانِبُهُ الَّذِى لَا هُدْبَ لَهُ (٣٤) وَيُقَالُ: هِىَ حَاشِيَةُ الثَّوْبِ، أيْ جَانِبٍ كَانَ. قَالَهُ الْجَوْهِرِىُّ (٣٥). السَّاجُ: الطَّيْلَسَانُ الْأخْضَرُ (٣٦)، وَالْجَمْعُ: سِيجَان. وَقَالَ الْأَزْهَرِىُّ (٣٧): هُوَ الطَّيْلَسَانُ الْمُقَوَّرُ يُنْسَجُ كَذَلِك. قَوْلُهُ: "فَلَمْ يَكُنْ لَهُ إِلَّا نَمِرَةٌ" (٣٨) هِىَ (٣٩) شَمْلَةٌ يَلَّبَسُهَا الإِماءُ، فِيهَا تَخْطِطٌ، أَخِذَتْ مِنْ لَوْنِ النَّمِرِ لِمَا فِيهَا (٤٠) مِنَ السَّوَادِ وَالْبَيَاض. وَقَالَ فِي الشَّامِلِ (٤١): هِىَ الحِبَرَةُ. قَوْلُهُ: وَاجْعَلُوا عَلَى رِجْلَيْهِ مِنَ الإذْخِرِ "قَالَ الْجَوْهَريُّ (٤٢): الإذْخِرُ: نَبْتٌ، الْوَاحِدَةُ: إذْخِرَةٌ، يُقَالُ إِنَّهُ السَّخْبَرُ بِالْيَمَنِ، طَيِّبُ الرِّيحِ. قَوْلُهُ (٤٣): "دِرْعًا وَخِمَارًا وَثَوْبَيْن مُلَاءً" الدَّرْعُ وَالْخِمَارُ: قَدْ ذُكِرَا فِي الصَّلَاةِ (٤٤). وَقَوْلُهُ "مُلَاءً": جَمْعُ مُلَاءَةٍ. قَالَ أرْبَابُ اللُّغَةِ: كُلُّ ثَوْبٍ لَمْ يَكُنْ لِفْقَينِ، فَهُوَ مُلَاءٌ (٤٥). * * *

(٣٢) في المهذب ١/ ١٣١: قال الشافعى ﵀: وتثنى صنفة الثوب التى تلى الميت، فيبدأ بالأيسر على الأيمن. (٣٣) خ: وهى. (٣٤) مبادى اللغة ٢٤. (٣٥) في الصحاح (صنف). (٣٦) ع: في الاستسقاء:، وقد ذكر أن الساج: الطيلسان. (٣٧) في شرح ألفاظ المختر لوحة ٤٤. (٣٨) في مقتل مصعب ابن عمير: ولم يكن له إِلا نمرة. المهذب ١/ ١٣١. (٣٩) ع: وهى. (٤٠) ع: فيه والمثبت من خ والفائق ٤/ ٢٧، النقل عنه. (٤١) ..................................... (٤٢) في الصحاح (ذخر). (٤٣) في المهذب ١/ ١٣١: في كفن المرأة: روى أن النبى ﷺ ناول أم عطية في كفن ابنته أم كلثوم إزارا ودرعا وخمارا وثوبين ملاء. (٤٤) ص ٧١. (٤٥) شرح كفاية المتحفظ ٥٧١، والصحاح والمصباح (ملأ) ونظام الغريب في اللغة ١١٣ والنهاية ٤/ ٣٥٢، اللسان (ملأ ٤٢٥٣).

وَمِنْ بَابِ الصَّلَاةِ عَلَى الْمَيِّتِ قَوْلُهُ (١): إلَّا وَجَبَتْ" مَعْنَاهُ: إِلَّا وَجَبَتْ لَهُ الشَّفَاعَةُ، أَوْ وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ، أوْ (٢) الرَّحْمَةُ. قَوْلُهُ (٣): "فَوْجًا فَوْجًا" أَيْ: جَمَاعَة جَمَاعَةً. وَالْفَوْجُ: الْجَمَاعَةُ مِنَ النَّاسِ. قَالَ اللهُ تَعَالَى (٤): ﴿يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا﴾ وَقَوْلُهُ [تَعَالَى]: ﴿فَوْجًا مِمَّنْ يُكَذبُ بِآيَاتِنَا﴾ (٥) قَالَ فِي الْفَائِقِ (٦): حَزَرُوهُمْ ثَلَاثِينَ أَلْفًا (٧). قَوْلُهُ: "أَخافُ أنْ يَكُونَ نَعْيًا " مِنْ (٩) نَعْىِ الْجَاهِلِيَّةِ. قَالَ الْأصْمَعِىُّ: كَانَتْ الْعَرَبُ: إِذَا قُتِلَ مِنْهُمْ شَرِيفٌ، أَوْ مَاتَ: بَعَثُوا رَاكِبًا إلَى الْقَبَائِلِ يَنْعَاهُ إلَيْهِمْ، فَيَقُولُ: نَعَاءِ فُلَانًا. وَيَقولُ: يَانَعَاءِ الْعَرَبَ، فَنَهَى

(١) في المهذب ١/ ١٣٢ روى مالك بن هبيرة (ر) أن النبى ﷺ قال: "ما من مسلم يموت فيصلى عليه ثلاثة صفوف من المسلمين إِلَّا وجبت". (٢) خ: والرحمة. (٣) في المهذب ١/ ١٣٢: وتجوز فرادى، لأن النبى ﷺ مات فصلى الناس عليه فوجا فوجا. (٤) سورة النصر آية ٢. وانظر مجاز القرآن ٢/ ٩٦، ٣١٥. (٥) سورة النمل آية ٨٣. (٦) ............................. (٧) ع: حزب، وهم ثلاثون ألفا: تحريف. (٨) في المهذب ١/ ١٣٢: ويكره نعى الميت للناس والنداء عليه للصلاة لما روى حذيفة أنه قال: إذا مت فلا تؤذنوا بي أحدًا، فإنى أخاف أن يكون نعيًا". (٩) من: ليس في خ.

1 / 129