- معانى القرآن وإعرابه لأبي إسحاق الزجاج (٢٣٠ - ٣١٠ هـ).
- الغريبين: غريبى القرآن والحديث للهروي، وكان معتمده في أكثر نقوله.
- تفسير غريب القرآن: لأبي محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة.
- تفسير غريب القرآن لأبي بكر محمد بن عزيز السجستاني العزيزي (توفى ٣٠٣ هـ).
- تفسير الواحدي على بن أحمد بن محمد النيسابوري (توفى ٤٦٨ هـ).
وفيما عدا ذلك يعمم في نقله، فيقول: قال في التفسير.
في غريب اللغة بعامة:
تبدت المادة اللغوية في النظم المستعذب صافية نقية، لا تشوبها شائبة، في غالب أحوالها، وذلك؛ لأن ابن بطال صدر في شرحه عن المصنفات اللغوية التى اعتنق مصنفوها مذهب التنقية اللغوية، فلم يثبتوا فيها إلا ما أجمع على صحته أهل اللغة والعربية، ومنها:
تاج اللغة وصحاح العربية للجوهري، وكان هذا المعجم عدته وعتاده، فلا تكاد تخلو مادة لغوية في النظم من نصوص الصحاح، يثبتها كما هي عليه، من غير ما تأليف ولا تحريف، وقد بلغ هذا حدًا كبيرًا جعلني اعتمد الصحاح نسخة ثالثة في التحقيق.
وانبرى إلى أصول الصحاح، ومصنفات النقود عليه، وتكملته، ومن ذلك:
إصلاح المنطق لابن السكيت (١٨٦ - ٢٤٤ هـ). أدب الكاتب لابن قتيبة.
- ديوان الأدب للفارابي (توفي ٣٥٠ هـ).
- التكملة والذيل والصلة للصغاتي الحسن بن محمد بن الحسن (توفى ٦٥٠ هـ).
- العباب له أيضًا.
كما نقل أيضًا عن مصادر هذه المصنفات، مثل:
- العين للخليل بن أحمد الفراهيدي (١٠٠ - ١٧٥ هـ).
- جمهرة اللغة لابن دريد (٢٢٣ - ٣٢٥ هـ).
- تهذيب اللغة- للأزهري.
- البارع لأبي على القالى (٢٨٨ - ٣٥٦ هـ) والأمالي له أيضًا.
- المجمل في اللغة لابن فارس (توفى ٣٩٥ هـ).
وغير هذا من المصنفات اللغوية في أنواع العلوم العربية، كفقه اللغه للثعالبي، وشروح المقامات للمطرزي والشريشي، ورسائل خلق الإنسان، والإبل، والنبات، والفروق اللغوية، والمذكر والمؤنث، ومصنفات النحو التصريف، وغيرها مما تكشف عنه كتاب النظم المستعذب.
وبهذا العرض نستطيع التقرير بأن كتاب ابن بطال الركبي يعد بحق من أفضل المصنفات التى اهتمت بشرح غريب الفقه، وأبسطها من حيث الاستطراد في تفسير المادة وتدعيمها بكثرة النقول عن المصنفات المتعتمدة في
المقدمة / 14