نظم درر السمطین
نظم درر السمطين في فضائل المصطفى و المرتضى و البتول و السبطين(ع)
ژانرونه
أحد (1).
ويروى أن بلقيس أهدت لسليمان (عليه السلام) سبعة أسياف كان ذو الفقار منها، وقد جاء من
رواية عيسى بن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب عن أبيه عن جده علي (عليهم السلام) أن جبرئيل أتى النبي (صلى الله عليه وسلم) وقال له: إن صنما باليمن معفر في الحديد فابعث إليه فأدققه وخذ الحديد قال: فدعاني وبعثني إليه فذهبت إليه فدققت الصنم وأخذت الحديد فجئت به إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فاستصوب منه سيفين فسمي أحدهما ذا الفقار، والآخر مخذما (2) ، فتقلد رسول الله ذا الفقار وأعطاني مخذما ثم أعطاني بعد ذا الفقار فرآني وأنا أقاتل به دونه يوم أحد فقال: لا سيف إلا ذو الفقار ولا فتى إلا علي (3)
. قال الإمام أحمد البيهقي (رحمه الله): كذا ورد في هذه الرواية أنه أمر بصنعته، و# روينا باسناد صحيح عن ابن عباس (رضى الله عنه) أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) تقلد سيفه ذا الفقار يوم بدر، وهو الذي رأى فيه الرؤيا يوم أحد والله أعلم (4)
. ونقل الشيخ الإمام العالم صدر الدين إبراهيم بن محمد المؤيد الحموي (رحمه الله) في كتابه، فضل أهل البيت (عليهم السلام): بسنده إلى عبد الله بن مسعود (رضى الله عنه) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): «لما أسري بي إلى السماء أمر بعرض الجنة والنار علي فرأيتها جميعا، ورأيت الجنة وألوان نعيمها ورأيت النار وأنواع عذابها فلما رجعت قال لي جبرئيل (عليه السلام): قرأت يا رسول الله ما كان مكتوبا على أبواب الجنة وما كان مكتوبا على أبواب النار؟ فقلت: لا يا جبريل فقال: إن للجنة ثمانية أبواب، على كل باب منها أربع كلمات، كل كلمة خير من الدنيا وما فيها لمن تعلمها واستعملها، وإن للنار سبعة أبواب، على كل باب منها ثلاث كلمات، كل كلمة خير من الدنيا وما فيها لمن تعلمها وعرفها.
فقلت: يا جبريل ارجع معي لأقرأها، فرجع معي جبريل (عليه السلام) فبدأ بأبواب الجنة، فإذا على الباب الأول مكتوب: لا إله إلا الله محمد رسول الله علي ولي الله، لكل شيء حيلة،
مخ ۱۵۵