321

نظم الدرر فی تناسب الآيات والسور

نظم الدرر في تناسب الآيات والسور

خپرندوی

دار الكتاب الإسلامي

د خپرونکي ځای

القاهرة

لاتباع محمد ﷺ ولم يهدوا أنفسهم لما أرشدوا إليه غيرهم أعلن تعالى عليهم بذلك نظمًا لما تقدم من نقض عهدهم ولبسهم وكتمهم بما ظهر من نقص عقولهم في أن يظهر طريق الهدى لغيره ولا يتبعه فأخرجهم بذلك عن حد العقل الذي هو أدنى أحوال المخاطبين، وزاد في تبكيتهم بجملة حالية حاكية تلبسهم بالعلم والحكمة الناهية عما هم عليه فقال: ﴿وأنتم تتلون الكتاب﴾ من التلاوة، وهو تتبع قول قائل

1 / 337