د نویانزي د فکر نظریه په نولسمه پيړۍ کې
نزعة الفكر الأوروبي في القرن التاسع عشر
ژانرونه
متتبعا نفس الطريقة التي أصبح بها علم الفلك في نظر الكثيرين مسألة تحليل فحسب
Une question d’analyse ، على أننا نستطيع أن نوفق من ناحية ما بين «دي بونالد» و«ماكس موللر»، فإننا كأفراد ولدنا وربينا في عصر تمدين وتثقيف عقلي، نبدأ عادة بالتقاط الألفاظ والكلمات قبل أن نستوعب الفكرات الواضحة ذوات الضوابط المحدودة؛ لهذا يخيل إلينا أن فكرة «دي بونالد» راجحة، ما لم نستعمق في البحث في أصل اللغة والفكر ونشوئهما.
ثم انظر إلى ذلك السنن الهين الذي ندخل به من طريق استعمالنا للغة آبائنا إلى ذلك التيه الموحش المترامي الأطراف، تيه التفكير العقلي الصرف، فإن هذا الأمر ليكاد يكون معجزة فيها من أثر الوحي ما فيها، غير أنه ليس من قصدي - كما قلت من قبل - أن أمضي في دراسة الفكر الأوروبي ونشوئه خلال القرن التاسع عشر من طريق التحليل الدقيق لأوجه التغاير والرقي التي طرأت على اللغات الرئيسة؛ لأن ذلك لا يتيسر إلا لأولئك الذين نالوا قسطا وافرا من العلم بمفردات اللغة لم يتح إلا لمن كتبوا القواميس والمعجمات الكبرى، مثل: «جريم»
Grimm ، و«لتيريه»
Littré ، و«موراي»
Murray . وإني وإن كنت أشعر من نفسي بالعجز عن بلوغ هذا القصد، فلدي مسألة واحدة تضطرني إلى الدخول في بحث غراماطيقي
Grammatical
يتناول كلمة «الفكر»
Thought ، وكيف تعبر عن المعنى الذي أدركه منها في اللغتين الفرنسوية والإنكليزية، وكيف تترجم تلك الكلمة؛ فإن الموضوع الذي نكتب فيه غير مقصور على الإنكليزية وحدها، بل يتناول الفرنسوية والألمانية؛ لهذا يجب أن يكون له - أي للفكر - كلمة يعبر بها عنه في اللسانين الفرنسوي والألماني.
إني أعتقد أن كلمة
ناپیژندل شوی مخ