نظرات په زیدی مذهب او د هغې ځانګړتیاو کې
نظرات في ملامح المذهب الزيدي وخصائصه
ژانرونه
علوم القرآن
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
نظرات په زیدی مذهب او د هغې ځانګړتیاو کې
محمد عبد الله عوض مؤیدی d. 1450 AHنظرات في ملامح المذهب الزيدي وخصائصه
ژانرونه
فهذا يدل على أن الرسول صلى الله عليه وآله لم يكن هو الآمر لأبي بكر بالصلاة وإلا لم يخرج صلى الله عليه وآله وسلم وهو في تلك الحالة الشديدية وينحي أبا بكر ويصلي هو بالناس ثم يحذر من الفتنة ويذكرهم بالثقلين كتاب الله وعترته صلى الله عليه وآله، ولم يكن من عادته صلى الله عليه وآله أن يأمر بالشيء أو يستعد لشيء ثم يتراجع إلى غيره، وشاهد ذلك قوله صلى الله عليه وآله في يوم أحد: ((ما كان لنبي إذا لبس لامته أن يضعها حتى يقاتل))، وقد كان صلى الله عليه وآله أكمل الناس عقلا، فيبعد غاية البعد منه صلى الله عليه وآله مثل ذلك، إن ذلك الصنيع لا يفعله إلا ضعاف العقول أهل البدا وتقلب الآراء وتضاربها، ولم يكن صلى الله عليه وآله من هذا الطراز المتقلب.
الإجماع المدعى على خلافة الأول كما قلنا سابقا لم يخرج من دائرة الدعوى، بل إن الحقائق التاريخية تزيف ذلك.
والدليل على ما قلنا: أن سعد بن عبادة الأنصاري وكان سيد قومه ومن ذوي الوجاهة عند الرسول صلى الله عليه وآله لم يبايع لأبي بكر قط بالاتفاق حتى قتل غيلة، وذكر أن الجن قتلوه لبوله قائما، فقال شاعر من شعراء العرب:
مخ ۹۰