نظرات په زیدی مذهب او د هغې ځانګړتیاو کې
نظرات في ملامح المذهب الزيدي وخصائصه
ژانرونه
علوم القرآن
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
نظرات په زیدی مذهب او د هغې ځانګړتیاو کې
محمد عبد الله عوض مؤیدی d. 1450 AHنظرات في ملامح المذهب الزيدي وخصائصه
ژانرونه
عموما ونعني بقولنا عموما علماء أهل البيت وأئمتهم دون عوامهم أو ظالميهم أو من شذ إلى مذاهب غيرهم، فالشاذون إلى مذاهب غيرهم لا يجوز متابعتهم إذ لا يدعون إلى مذهب أهل البيت، فالدعوة إلى معينين كما تقول الإمامية هو خلاف ما دل عليه الدليل المجمع عليه، فلا ينبغي أن يدخلوا ضمن الفرقة الناجية.
[شبهة في خلق الأفعال وجوابها]
في مختصر العقيدة الواسيطة [ص23] قوله: وأنه خالق أفعال العباد، والطاعات والمعاصي، ومع ذلك فقد أمر العباد ونهاهم، وجعلهم مختارين لأفعالهم غير مجبورين عليها، بل هي واقعة بحسب قدرتهم وإرادتهم.
والجواب: أن هذا القول قد جمع بين أمرين متنافيين لا تقبله الفطرة، ولا يصدق به العقل، خلق الله فعل العبد معناه أوجده، وفعله العبد بإرادته واختياره معناه أوجده.
فإن كان الله تعالى هو الذي فعله وأوجده في الخارج فما معنى فعله العبد بإختياره؟ وهل هذا إلا من تحصيل الحاصل، فلا يحتاج الفعل الذي قد أوجده الباري تعالى إلى أن يفعله العبد، وكيف يفعل العبد ما قد فعل.
وإن كان العبد قد أوجد الفعل حقيقة بإختياره وإرادته فأين فعل الله وخلقه؟ وهل هذا إلا من تحصيل الحاصل.
نعم، وهذا المذهب لم يذهب إليه عاقل قبل الوهابية، وكأنهم أرادوا أن يجمعوا بين مدلول أدلة المختلفين وشبههم.
مخ ۸۴