وقال تعالى: ((أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت)) [الغاشية:17]، ((ولقد علمتم النشأة الأولى)) [الواقعة:62]، ((قل يحييها الذي أنشأها أول مرة)) [يس:79]، ((لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا)) [الأنبياء:22]، وكان المشركون يسمون نكاح زوجة الأب نكاح المقت: ((وما يستوي الأعمى والبصير (19) ولا الظلمات ولا النور (20) ولا الظل ولا الحرور (21) وما يستوي الأحياء ولا الأموات)) [فاطر:19-22]. وآية الشورى: ((وما يستوي الأعمى والبصير والذين آمنوا وعملوا الصالحات ولا المسيء قليلا ما تتذكرون)) [غافر:58].
ومن قبل الشرائع كانت الأمم تذم الكاذب والخائن والغادر، وتمدح الصادق والأمين والوفي، جاءت بذلك تواريخ الأمم والملوك وأشعار الجاهلية، ومن تتبع اليوم أخبار العالم في الصحف والمجلات أو عبر الأثير وجد تصديق ما قلنا.
هذه دول الشيوعية المنكرة للأديان كالصين والروس ينددون بإسرائيل ويذمونها، ويمدحون داعي السلام والأمن بل ربما يقدمون له الجوائز.
مخ ۴۸