نیازک په انساني تاریخ کې
النيازك في التاريخ الإنساني
ژانرونه
كيف نشأ القمر؟ لا توجد إجابة محددة لهذا السؤال حتى الآن؛ فقد تباينت الآراء تباينا كبيرا حول نشأة القمر. وما زال هذا التباين قائما بين الفروض التي يسوقها المهتمون بهذا الأمر من حين لآخر. وهناك فروض عديدة عن نشأة القمر يمكن إجمالها في أربعة فروض رئيسية، تختلف درجة قبولها من وقت لآخر. فما إن تظهر دلائل تؤيد فرضا منها، حتى تستجد دلائل أخرى تؤيد أو تقوي فرضا آخر. وهكذا يستمر الأمر سجالا بين الفروض الأساسية الأربعة، التي سيقت حول نشأة القمر. وأهم تباين بين الفروض الخاصة بنشأة القمر يكمن في علاقة نشأته الأولى بالأرض؛ ومن ثم يمكن تصنيف الفروض التي تناقش نشأة القمر، إلى قسمين:
الأصل الأرضي للقمر
ترى فروض هذه النظرية أن القمر ينتمي أساسا إلى الأرض، وأنه اشتق منها بطريقة ما، من خلال عمليات متباينة، يمكن إيجازها في عمليتين رئيسيتين، هما:
عملية الانشطار من تأثير المد
ترجع جذور هذه الفرضية إلى الباحث «ج. ه. داروين» (1845-1912م)، ابن «تشارلز داروين» صاحب نظرية التطور المعروفة في عام 1880م.
25
ويزعم مؤيدو هذه النظرية أو الفرضية، أن الأرض تعرضت إلى تأثير سلسلة متقاربة الدورات من المد والجزر الشديدين، تحت تأثير جاذبية شمسية قوية، نظرا لصغر المسافة آنذاك بين الأرض والشمس، لدرجة أن طول اليوم كان يقارب من أربع ساعات فقط في فترة بعينها. وقد حدث توافق كبير جدا، بين هذه المدة والفترة التي تفصل بين مدين متتاليين. وكان من جراء هذا التوافق ازدياد مدى المد والجزر لدرجة أدت إلى انفصال جزء كبير من الأرض، من تأثير موجة المد العنيفة تلك. ودار الجزء المنشطر في فلك الأرض، واستمر حتى اليوم. وكثيرا ما تلقى هذه الفرضية - على غرابتها - القبول من الباحثين.
عملية الصدمة
تعود البذور الأولى لهذه الفرضية إلى عالم الجيولوجيا المعروف «أ. ر. دالي»، من جامعة «هارفارد» الأمريكية،
26
ناپیژندل شوی مخ