67

نیازک په انساني تاریخ کې

النيازك في التاريخ الإنساني

ژانرونه

Jan Kendrick Oort ، الذي توفي في شهر أكتوبر من عام 1992م). وغيمة أورت هذه عبارة عن عاصفة هائلة من الأجسام الكروية، توجد على أطراف النظام الشمسي، بعد مدار كوكب بلوتو.

7

وتتألف هذه الغيمة من حوالي تريليون نواة مذنب. والمذنبات - في الأساس - أجسام كروية، يبلغ متوسط قطر الواحد منها حوالي 1كم. وتمثل مكونات المذنبات - بحسب الفرض السائد الآن - مواد أولية تجمعت على هذا النحو من بقايا السحابة التي تكونت منها المجموعة الشمسية.

ومن خلال عمليات التحليل الطيفي أمكن التعرف على الكثير من خصائص المذنبات وتراكيبها الداخلية، ومكوناتها الكيميائية، من ذرات العناصر وجزيئات المركبات. والمذنب - كجسم - يتكون من رأس أو ذؤابة، وذيل أو ذنب طويل. ويبدو الرأس كالإكليل أو الهالة

Corona . ويتكون رأس المذنب من سحابة كبيرة من الغازات - التي تتوهج عند سقوط ضوء الشمس عليها، فترى على هذه الشاكلة - تحيط بجسم صلب يعرف بالنواة. وفي بعض الأحيان ترى النواة على هيئة نقطة مضيئة منغمسة في الهالة أو الإكليل. وتشكل نواة المذنب، رغم صغرها، الكتلة الأساسية لجسم المذنب . وقد يصل قطر الرأس في بعض المذنبات أكثر من مليون كم. أما الذيل أو الذنب، فهو عبارة عن الجزء الذي يمتد خلف الذؤابة. ويبلغ طول الذيل ملايين الكيلومترات، وفي حالات معينة يكون طوله أكبر من المسافة الفاصلة بين الشمس والمريخ.

وتختلف المكونات الكيميائية للمذنب من الذؤابة إلى الذيل. وعادة ما يتكون المذنب من كثير من المركبات والعناصر الكيميائية، منها الماء والأمونيا، والميثان وثاني أكسيد الكربون. ويتكون الذنب من غازات أو من غبار أو من كليهما. ويمكن تمييز طبيعة مكونات الذنب، من خلال شكله العام أثناء ظهوره للعيان؛ فالذنب الذي يتكون من الغازات، عادة ما يبدو مستقيما خلف الذؤابة، أما الذنب الذي يتكون من الغبار، فيبدو مقوسا أو منحنيا بوضوح خلف الذؤابة.

ويتسبب اضطراب الجاذبية في هذه الغيمة - والذي قد يسببه نجم مار بالقرب من المجموعة الشمسية - يتسبب في دفع بعض المذنبات نحو الشمس، لتدور في مدارات إهليجية، وفترة دوران كبيرة جدا. وبعد أن تطرأ على مساراتها بعض التغييرات، بسبب اقترابها من المشتري أو زحل، تجد نفسها مرة كل قرن تقريبا، متجهة نحو النظام الشمسي الداخلي. وفي مكان ما (بين المريخ والمشتري غالبا)، تبدأ حرارتها في الارتفاع، وتبدأ الغازات والمياه في التبخر، وتتأثر المكونات الصخرية للنواة الصلبة، فتتفكك أو تتشظى، وتتطاير منها أجزاء دقيقة الأحجام. وتدفع الرياح الشمسية ذلك التدفق المستمر من البروتونات والأيونات وغيرها من المواد - التي تندفع بسرعات عالية تقدر بحوالي 1000كم في الثانية الواحدة - تدفع كميات كبيرة من الغبار والجليد خلف المذنب، صانعة ما يعرف بالذيل أو الذنب، بسبب ما تحدثه من تأين لجزيئات الغازات، ودفعها بعيدا عن الشمس. ويمتد الذنب خلف المذنب لمسافات كبيرة جدا، وربما تفوق المسافة بين الكواكب ذاتها. وقد تتخلف بعض مكونات الذنب في المدار الذي سلكه المذنب من قبل؛ ومن ثم فإن تقاطع مدار الأرض، مع ذلك المدار - الذي ترك فيه المذنب حطام ذنبه - يسبب ما يعرف بظواهر الشهب المعروفة، نتيجة لاحتراق الجسيمات الدقيقة في جو الأرض، التي تظهر خلال فترات ثابتة من العام. ففي يوم 30 يونيو من عام 1908م، كان يوم وابل نيازك «بيتا توريد»، المرتبط بمدار مذنب «إنكه». ويذهب بعض الباحثين للاعتقاد بأن حادث «تونجسكا» الشهير، الذي وقع في عام 1908م، وسبب حرق وتدمير مساحات شاسعة من الأشجار في سيبريا، كان سببه قطعة من مذنب «إنكه»، كانت أكبر نسبيا من القطع الأخرى التي تسبب الزخات النيزكية المعتادة.

8

وربما يتوقع البعض دمارا شاملا يحيق بالأرض من المذنبات.

فترة حياة المذنب

ناپیژندل شوی مخ