92

نواسخ قران

نواسخ القرآن

پوهندوی

محمد أشرف علي المليباري، وأصله رسالة ماجستير - الجامعة الإسلامية - الدراسات العليا - التفسير - ١٤٠١هـ

خپرندوی

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية،المدينة المنورة

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

١٤٢٣هـ/٢٠٠٣م

د خپرونکي ځای

المملكة العربية السعودية

(لَمْ يَأْتِيَا بِمُعْجِزَةٍ، وَإِنَّمَا أَتَيَا بِمَا) ١ هُوَ مِنْ جِنْسِ (الشَّعْوَذَةِ) ٢. وَمِنْهُمْ مَنْ قَالَ: كَانَا نَبِيَّيْنِ صَادِقَيْنِ، غَيْرَ أَنَّهُمَا لَمْ يُبْعَثَا بِنَسْخِ شَرِيعَةِ مُوسَى وَلا بُعِثَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنَّمَا بُعِثَا إلى العرب والأميين٣.

١ هكذا في النسختين، ونحن نرى أن المذهب الثالث الذي حكاه ابن الجوزي لا يستقيم مع ما قاله العلماء السابقون عليه كأبي الحسين صاحب كتاب المعتمد إذ إنهم حكوا المذهب الثالث بجوازه عقلًا وشرعًا فلعل ابن الجوزي قد وقع في كتابه خطأ فبدل اللام الواو، ويمكن أن يعزا ذلك إلى النساخ، وإلا لكان ابن الجرزي نبه على ذلك بقوله مثلًا "وما نقل عن هذه الفرقة غير صحيح إذ إنه يجوز شرعًا لا عقلًا وحيث لم يذكر ذلك دلّ على أنه مع الأصوليين، فثبت ما قلناه من أن ذلك خطأ من النساخ". انظر: كتاب المعتمد١/ ٤٠١. ٢ في (هـ): شعبذة. والشعوذة مثل الشعبذة وزنًا ومعنًا، لعب يرى الإنسان منه ما ليس له حقيقة كالسحر. انظر: المصباح المنير ١/ ٣٣٧. ٣ تجد آراء الفرق اليهودية الثلاثة في النسخ، في معظم كتب الأصول. انظر مثلًا: الأحكام في أصول الأحكام للآمدي٣/ ١٠٣؛ وشرح الأسنوي٢/ ١٤٦؛ وكشف الأسرار عن أصول فخر الإسلام ٣/ ١٥٣.

1 / 111