252

نواهد الابکار

نواهد الأبكار وشوارد الأفكار = حاشية السيوطي على تفسير البيضاوي

خپرندوی

جامعة أم القرى

د خپرونکي ځای

كلية الدعوة وأصول الدين

ومأمون بن أحمد الهروي (١)، كذّابان، وهو من وضع أحدهما (٢). وقال الطيبي: المكتب، والكُتُّاب مكان التعليم، وقيل: الكتاب الصبيان (٣). الجوهري: الكُتَّاب الكتبة، والكُتُّاب أيضًا والمكتب واحد (٤). وعن المبرد من قال للموضع: الكتاب فقد أخطأ (٥). وتعقبه الشيخ أكمل الدين بأن الأزهري نقل (٦) عن الليث (٧) - تلميذ الخليل - إطلاقه على المكان أيضًا، موافقا لما ذكره الجوهري في " صحاحه (٨) ". وفي معنى الحديث ما أخرجه الدارمي في مسنده عن ثابت بن عجلان الأنصاري (٩) قال: كان يقال: إن الله ليريد العذاب بأهل الأرض، فإذا سمع تعليم الصبيان الحكمة صرف ذلك عنهم (١٠). يعني بالحكمة القرآن، ولفظ " كان يقال " حكمه الرفع، فإن صدر من صحابي كان مرفوعا متصلا، أو من تابعي فمرفوع مرسل. وقال الإمام أحمد في " الزهد ": حدثنا سيار (١١)،. . . . . . . . . . . . .

1 / 253