248

نواهد الابکار

نواهد الأبكار وشوارد الأفكار = حاشية السيوطي على تفسير البيضاوي

خپرندوی

جامعة أم القرى

د خپرونکي ځای

كلية الدعوة وأصول الدين

وقبله: بَاتَتْ رَقُوْدًا، وسَارَ الرَّكْبُ مُدَّلِجًا. . . وَمَا الأَوَاْنِسُ فِي فِكْرٍ لِسَارِيْنَا كَأنَّ رِيْقَتَها مِسْكٌ عَلى ضَرَبٍ. . . شِيْبَتْ بِأصْهُبَ مِنْ بيع الشّأمِيْنَا كذا. أورده صاحب (١) الحماسة البصرية (٢)، ولم يسم قائله قوله: (. . . . . . . . . . . . . . . آمِيْنَ فَزادَ اللهُ مَا بَيْنَنَا بُعْدا) قال البطليوسي في " شرح الفصيح (٣) ": هو لجبير بن الأضبط، وكان سأل الأسدي حمالة فَحَرَمَهُ، فقال: تَبَاعَدَ مِنِّيْ فُطْحُلٌ أنْ (٤) سَألْتُهُ. . . أَمِيْنَ فَزادَ اللهُ مَا بَيْنَنَا بُعْدًا " قال: وفطحل اسم الأسدي، وفيه روايتان: روية الكوفيين بضم الفاء، ورواية البصريين بفتحها، وكان يجب أن يقع " أمين " بعد قوله: . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . فزاد الله ما بيننا بعدا لأن التأمين يقع بعد الدعاء. وذكر ابن درستويه أن القصر ليس بمعروف، وإنما قصره الشاعر في هذا البيت للضرورة، وروي البيت: . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . فآمين زاد الله ما بيننا بعدا بالمد وتقديم الفاء، فلا يكون فيه احتجاج (٥). انتهى. وقال التبريزي في " شرح أبيات إصلاح المنطق ": الوجه أن يقال: " فزاد الله ما بيننا بعدا آمين " فقدم وأخر للضرورة (٦). وقال غيره: الرواية: . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . فآمين زاد الله. . . . . . .. وعلى هذا فلا شاهد فيه على القصر قوله (لقوله ﵊:

1 / 249