نوادر الاصول په رسول اکرم صلی الله عليه وسلم باندې احاديث کې

حکیم ترمذی d. 320 AH
68

نوادر الاصول په رسول اکرم صلی الله عليه وسلم باندې احاديث کې

نوادر الأصول في أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم

پوهندوی

عبد الرحمن عميرة

خپرندوی

دار الجيل

د خپرونکي ځای

بيروت

وَرُوِيَ عَن فَاطِمَة ﵂ أَنَّهَا كَانَت تَأتي قبر حَمْزَة ﵁ فِي كل عَام فترمه وتصلحه وَرُوِيَ عَن غير وَاحِدَة من النِّسَاء أَنَّهَا كَانَت تَأتي قُبُور الشُّهَدَاء فتسلم عَلَيْهِم فَأَما مرمة الْقَبْر فلئلا يدرس أَثَره فينبش عَنهُ لِأَنَّهُ إِذا ذهب أَثَره حفر عَنهُ لمَيت آخر وَلِأَن الْمُسلم على الْأَمْوَات وزائرهم يخفى عَلَيْهِ إِذا ذهب رسمه فَتبْطل الزِّيَارَة وَهِي حق من الْحُقُوق لَيْسَ كَالَّذي يسلم من بعد عَن أبي هُرَيْرَة ﵁ قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ من زار قبر أَبَوَيْهِ أَو أَحدهمَا فِي كل جُمُعَة مرّة غفر لَهُ وَكتب برا عَن ابْن عمر ﵁ قَالَ من زار قبر أَبَوَيْهِ أَو أَحدهمَا احتسابا كَانَ كَعدْل حجَّة مبرورة وَمن كَانَ زوارا لَهما زارت الْمَلَائِكَة قَبره وَالتَّشْدِيد الَّذِي جَاءَ فِي حَدِيث فَاطِمَة نرَاهُ فِي بَدْء الْأَمر وَلَا نعلم ذَلِك يحرم الْجنَّة لَكِن مَعْنَاهُ أَن من فعل ذَلِك كَانَ يخَاف عَلَيْهِ أَن يسلبه الله الْإِسْلَام فَإِذا سلبه لم ير الْجنَّة أبدا وَأعظم نعْمَة لله تَعَالَى على عَبده الْإِسْلَام وللإسلام سنَن ومنار كمنار الطَّرِيق فَإِذا عمل عملا يكون فِيهِ إحْيَاء سنَن الْجَاهِلِيَّة الَّتِي أطفأها الله تَعَالَى بِسيف رَسُول الله ﷺ فقد كفر منَّة الْإِسْلَام والكفور ممقوت غير مَأْمُون عَلَيْهِ السَّلب فَكَانَ إتْيَان الْمَقَابِر من سنَن الْجَاهِلِيَّة فغلظ الزّجر لتَمُوت تِلْكَ السّنَن

1 / 126