النوادر السلطانيه او محاسن اليوسفیه

بهاء الدين ابن شداد d. 632 AH
89

النوادر السلطانيه او محاسن اليوسفیه

النوادر السلطانية و المحاسن اليوسفية

پوهندوی

الدكتور جمال الدين الشيال [ت ١٣٨٧ هـ]

خپرندوی

مكتبة الخانجي

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

١٤١٥ هـ - ١٩٩٤ م

د خپرونکي ځای

القاهرة

قصد السلطان إن لم يعد عن الموصل وماردين وأنهم على عزم ضرب المصاف معه إن أصر على ذلك فرحل السلطان يطلب دنيسر فوصله ثامن ربيع الأول عماد الدين بن قره أرسلان ومعه عسكر نور الدين صاحب ماردين فالتقاهم واحترمهم ثم رحل من دنيسر حادي عشر نحو الموصل حتى نزل موضعًا يعرف بالإسماعيلان قريب الموصل يصل من العسكر كل يوم نوبة جديدة يحاصر الموصل فبلغ عماد الدين بن قره أرسلان موت أخيه نور الدين فطلب من السلطان دستورًا طمعًا في ملك أخيه فأعطاه دستورًا. ذكر موت شاه أرمن صاحب خلاط ولما كان ربيع الآخر سنة إحدى وثمانين توفي شاه أرمن صاحب خلاط وولي بعده غلامه بكتمر وهو الذي وصل رسولًا إلى خدمة السلطان بسنجار فعدل وأحسن إلى أهل خلاط وكان متصونًا في طريقته فأطاعه الناس ومالوا إليه، ولما ملك خلاط امتدت نحوه الأطماع لموت شاه أرمن فسار نحوه بهلوان بن الدكز. فلما بلغه ذلك سير إلى خدمة السلطان من يقرر معه تسليم

1 / 117