فدنت من الأسى وقد غلب الأسى
ترجو شفاه حيث لا يرجى الشفا
وإذا بها سمعت نداء حبيبها
فاتنه وهي تظنه رجع الصدى
وحنت عليه كطائر يحنو على
غصن ذوى كيما تشاطره الردى
فبكى فقالت وهي تمسح طرفه
ببنانها ما الداء يا روح المنى
فأجابها ندما يجود بنفسه
ويلاه هذا الداء من ذاك الدوا
ناپیژندل شوی مخ