وهو كالغصن بين بيض الصفائح
حيثما ينثني يصادف جارح
ليس بدع فلحظها ذو نبال
وفؤادي مدرع بالجوارح
وقال يصف ليالي العمر:
أما وليالي البدر في الخمس والعشر
تميس بها الغادات خصرا على خصر
وعفة بثن إذ تناجى جميلها
برائق لفظ دونه رق الخمر
وليل سرى العشاق في ظلماته
ناپیژندل شوی مخ