أكيلا فإني لست آكله وحدي
أخا طارقا أو جار بيت فإنني
أخاف مذمات الأحاديث من بعدي
وإني لعبد الضيف ما زال ثاويا
وما في إلا تلك من شيمة العبد
يزيد بن حاتم وربيعة الرأي
قيل: إن ربيعة الرأي قدم مصر فأتى يزيد السلمي فلم يعطه شيئا، ثم عطف على يزيد بن حاتم فشغل عنه لأمر ضروري فخرج وهو يقول:
أراني ولا كفران لله راجعا
بخفي حنين من نوال ابن حاتم
فلما فرغ ابن حاتم من ضرورته سأل عنه فقيل له: إنه خرج وهو يقول كذا، وأنشد البيت فأرسل من يجد في طلبه فأتي به فقال: كيف قلت؟ فأنشد البيت، فقال يزيد: شغلنا عنك وعجلت علينا ثم أمر بخفيه فخلعا من رجله وملئا مالا وقال: ارجع بهما بدلا من خفي حنين.
ناپیژندل شوی مخ