199

نوادر الکرام

نوادر الكرام

ژانرونه

وما زال يجاوله حتى استمكن منه فأهوى عليه بسيفه فخر صريعا، فعجب كسرى من شجاعته وقبله بين عينيه ثم أطلقه وأمر له بأحسن الهدايا وأجمل التحف.

عنترة بن شداد وسمية

مر عنترة يوما بأرض بني غيلان وقد اشتد الحر وسطعت الشمس فعكف على شجرة يستظل بها مع أخيه شيبوب، فما لبث أن سمع أنين حزن وقائلا يقول: «قاتلك الله يا مالك ما أقساك»، ثم سمع صوتا أقوى ورجلا يترنم بهذه الأبيات:

يا أم داوي كبدي

بالماء من حر الظما

وابكي علي إنني

قد مل جسمي السقما

قد كان دمعي منجدي

واليوم قد صار دما

وزاد جسمي سقما

ناپیژندل شوی مخ