فأجابه الأنباشي: لم أعد جراحي يا حضرة الطبيب فسل الممرض يخبرك. •••
في تقرير لجنة كلاب الصليب الأحمر أنه كان بعددها 2500 كلب في ميدان القتال، وأن هذه الكلاب أنقذت ثمانية آلاف جريح. - كان عند الفرنسويين الذين يقاتلون على حدود بلجيكا كلب يدعى ماركي فقتل فدفنوه وأقاموا له أثرا، وكانوا يستخدمون ذلك الكلب لنقل الرسائل تحت نيران العدو. - اشتهر كلب يدعى لوتز في فردون بما أبداه من البسالة واليقظة، وقد ورد ذكره في الأوامر العسكرية على ما يلي:
وقد أقمنا خفيرا في نقطة أمامية ليلة 21 فبراير؛ فكان أول من نبهنا إلى هجوم الألمان بكثرة نباحه. •••
نقص عدد الطلبة في إنكلترا نحو 12 في المائة في سني الحرب العظمى؛ والسبب في ذلك تراخي المراقبة على الأولاد بعد انخراط ذويهم في الجيش من جهة، والإقبال على تشغيل الأولاد من جهة أخرى. •••
كانت بعض المدن في ألمانيا تعاقب من يمشي في الشوارع حافيا، أما الآن فقد أخذت تلك المدن تبطل تلك العقوبة وذلك لقلة الجلود في البلاد. •••
اتهم ثلاثة من باعة اللبن في لندن بأنهم يبيعون لبنا مغشوشا، فقالوا: لا، ولكن البقر ذعرت عند رؤية مناطيد زبلن فأثر ذلك في لبنها، فوافقت المحكمة على هذا التعليل. •••
يتراوح وزن الخوذة الفولاذية التي كان يستعملها الفرنسويون في أيام الحرب بين ليبرة وربع وليبرة ونصف، وهي تتركب من فولاذ وجلد وألومينيوم. •••
أرسلت جريدة الأيكودي باري أحد محرريها إلى الجنرال جوفر القائد العام يبلغه سلام قرائها وشكرهم على خدمه العظيمة، وقد صحب معه مصورا ليأخذ صورة الجنرال، فقبل القائد العام أن يقف أمام المصور، وقد استوقفه هذا زمنا غير قصير، ولما انتهى من مأموريته التفت الجنرال إلى المصور، وقال له ممازحا: «كانت ملكة بلجيكا آخر مصور أخذ صورتي ومع ذلك لم تأخذ مني مثل الوقت الذي أخذتموه.» •••
قال أحد المهنئين للجنرال جوفر يوم أخذ المدالية العسكرية: «نهنئك بنيل هذا النوط الذي يعرب لك عن ثقة الأمة.» فأجابه: «لا يهمني نيل النوط العسكري بقدر ما يهمني نيل النتيجة.» •••
نهم الألمان: وصف جندي من المتطوعين الألمان غنيمة باردة أصابتها أورطته في قرية هجرها أهلها وصفا يدل على شره الألماني وكيف أنه يحب الأكل والشرب حبه للتخريب والتدمير، قال الجندي: «دخلنا بلدة مورسيد، وقد هجرها أهلوها فألفينا منها الشيء الكثير من أصناف الخمور كونياك وشمبانيا وأنواعا كثيرة من السجاير والمناديل والقمصان، كل شيء هنا كثير حتى صار الواحد منا حائرا في أمره لا يعرف ماذا يختار، أما أنا فآثرت أن أملأ إنائي نوعا من المشروب يستخرجونه من القراصية وهو لذيذ الطعم على تعبئة جعبتي قمصانا ومناديل.» •••
ناپیژندل شوی مخ