نوادر په ژبه کې

ابو زید انصاري d. 215 AH
79

نوادر په ژبه کې

النوادر في اللغة لأبي زيد الأنصاري

پوهندوی

الدكتور/ محمد عبد القادر أحمد

خپرندوی

دار الشروق

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٠١ هـ - ١٩٨١ م

ژانرونه

ادب
[إلى النداء] وهذا الشعر يرويه بعض الناس لسهمٍ الغنوي. والثبت ما ذكرت لك. وقوله «فلم يستجبه» يريد: لم يحبه. وقد أنشد هذا البيت أبو عبيدة يستشهد به على قول الله ﷿: «فليستجيبوا لي» والرواية المشهورة التي لا اختلاف فيها: «لعل أبا المغوار [منك قريب]». يعني أخاه. ومن روى: «لعًا لأبي المغوار [منك قريب]» فلعًا رفع بالابتداء. ولأبي المغوار الخبر. و«لعًا» مقصور مثل عصًا ورحى. وهذه كلمة يستعملها العرب عند العثرة والسقطة ويقولون: لعًا لك أي أنهضك الله. فهو وإن كان مبتدأ ففيه معنى الدعاء، ألا ترى أن القائل إذا قال: الحمد لله وما أشبهه فهو وإن كان مبتدأ ففيه معنى الفعل. تريد: أحمد الله. وعلى هذا يجري الباب كله. قال الأعشى: بذات لوثٍ عفرناةٍ إذا عثرت ... فالتعس أدنى لها من أن يقال لعًا يقول: أدعو عليها أحرى من أن أدعو لها. ثم اتسع هذا فصار

1 / 219