هيهات إن سبيل الصبر قد ضاقا
ما يرجع الطرف عنها حين يبصرها
حتى يعود إليه الطرف مشتاقا
وكتبت جارية الناطفي على عصابتها:
الهند والسمر في عيني إذا نظرت
فاغرب بعينيك يا مغرور عن عيني
فإن لي سيف لحظ لست أغمده
من صنعة الله لا من صنعة القين
وكتبت (حدائق) في كفها بالحناء:
ليس حسن الخضاب زين كفي
ناپیژندل شوی مخ