تكاد من حره الأعضاء تنفصل
لو أن عادية منه على جبل
لماد وانهد من أركانه الجبل
ثم أتاني ونبهني وقال لي: إن خلتي التي رأيت بالأمس قد أبطأت علي وبيني وبينها مسافة طويلة لا آمن عليها من سبع مفترس فابق هنا لأبحث عنها، ثم مضى فأبطأ قليلا، ثم جاء بها يحملها بين يديه وقد فتك بها أحد السباع فوضعها بين يدي، ثم أخذ السيف ومضى، فلم أشعر إلا وقد جاء بالأسد مقتولا، ثم أنشأ يقول:
ألا أيها الليث المضر بنفسه
ضللت لقد جرت يداك لك الشرا
أخلفتني فردا وحيدا مولها
وصيرت آفاق البلاد بها قبرا
أأصحب دهرا خانني بفراقها
معاذ إلهي أن أخون بها دهرا
ناپیژندل شوی مخ