300

نوادر العشاق

نوادر العشاق

ژانرونه

لقد كنت أهوى أن تكون منيتي

بعينيك حتى تنظري ميت الحب

ومات مكانه. فلما دخلت النباج أتيت الحي فناديت: يا هلال، يا هلال، فخرجت إلي جارية لم أر أحسن منها وقالت: ما وراءك؟ قلت: شاب بمكة أنشدني هذا البيت. قالت: وما صنع؟ قلت: مات. فخرت مكانها ميتة.

ابن عبد الرحمن بن عوف وابنة عمه

قال هشام الكلبي: كان بالمدينة رجل من ولد عبد لرحمن بن عوف وكان شاعرا، وكانت عنده ابنة عم له كان لها عاشقا وبها مستهترا، فضاق ضيقة شديدة وأراد المسير إلى هشام إلى الرصافة، فمنعه من ذلك ما كان يجد بها وكره فراقها. فقالت له يوما وقد بلغ منها الضيق: يا بن عمي، ألا تأتي الخليفة لعل الله - تعالى - أن يقسم لك منه رزقا فتكشف به عن بعض ما نحن فيه، فلما سمع ذلك منها نشط للخروج فتجهز ومضى حتى إذا كان من الرصافة على أميال خطر ذكرها بقلبه وتمثلت له، فلبث ساعة مغمى عليه ثم أفاق فقال للجمال: قف بنا، فوقف، فأنشد يقول:

بينما نحن في بلاكث فالقا

ع سراعا والعيس تهوي هويا

خطرت خطرة على القلب من ذك

راك وهنا فما أطلقت مضيا

قلت لبيك إذ دعاني لك الشو

ناپیژندل شوی مخ