297

نوادر العشاق

نوادر العشاق

ژانرونه

وكفى بذلك نعمة وسرورا

أبكي فيطربني البكاء وتارة

يأبى فيأتي من أحب أسيرا

فإذا أنا سمح بفرقة بيننا

أعقبت منه حسرة وزفيرا

قلت: أخبرني عن حالك. قال: إن كنت تريد علم ذلك فاحملني وألقني على باب تلك الخيمة. ففعلت، فأنشأ يقول بصوت ضعيف يرفعه جهده:

ألا ما للمليحة لا تجود

أبخل ذاك منها أم صدود

فلو كنت المريضة جئت اسعى

إليك ولا ينهنهني الوعيد

ناپیژندل شوی مخ