278

نوادر العشاق

نوادر العشاق

ژانرونه

فنظرت إلي واستدارت بوجهها وأجابتني بسرعة بهذا البيت:

وذا قليل لمن دعته

بلحظها الأعين المراض

فأدهشتني بسرعة جوابها وحسن منطقها فأنشدتها ثانيا هذا البيت:

فهل لمولاتي عطف قلب

على الذي دمعه مغاض

فأجابتني بسرعة من غير توقف بهذا البيت:

إن كنت تهوى الوداد منا

فالود ما بيننا قراض

فما دخل أذني قط أحلى من كلامها، ولا رأيت أبهج من وجهها، فعدلت بالشعر عن القافية امتحانا لها وعجبا بكلامها، فقلت لها هذا البيت:

ناپیژندل شوی مخ