264

نوادر العشاق

نوادر العشاق

ژانرونه

وجفون لا تنام

ودموع آخر الدهر

على عيني سجام

وحبيب كلما خاطبته

قال سلام

فإذا ما قلت زرني

قال لي ذاك حرام

ثم بكى، فلما أفاق قلت: ما يبكيك؟ قال: وكيف لا أبكي ولي حبيب بالبصرة علقته وهو ابن سبع عشرة سنة، ثم غبت عنه ثلاثا وثلاثين سنة، فلما عيل صبري خرجت إلى البصرة فطفت شوارعها حتى رأيته، فما رأيت وجها أحسن منظرا ولا أزهى منه، ثم أنشأ يقول:

مردد في كمده

معذب في سهده

ناپیژندل شوی مخ