============================================================
السواد، وتأخذ موضعا صغيرا من بياض الملتحم، فما كان على (القرنية كان أبيض اللون لعدم العروق الذي فيها، وما كان على](1) الملتحم فأحمر اللون للعروق التي فيها. والرابعة: تسمى الشعيبية لمشاهدة شيئا شبيها بالشعب.
وأما الثلاثة التي في عمقها: فالأولى: قرحة عميقة (ضيقة شبيهة بحب الجاورس، والثانية: قرحة واسعة قليلة العمق مؤلمة، والثالثة: قرحة عميقة](1) وسخة كثيرة الخشكريشة(2)، وإذا أزمنت سالت منها رطوبات العين ويتبع ذلك وجع شديد.
العلاج: الفصد أولا من (4) القيفال إن لم يمنع مانع، ثم استفراغ البدن بحسب الخلط الغالب، وتنقية [الرأس، فإن كانت المواد كثيرة ت عاهدت الاستفراغ مرة بعد](5) مرة، وتميل المواد إلى أسفل البدن بالحجامة وفصد الصافن (1) ، ودلك الأطراف، ويجعل العليل نومه (1) على الجانب الأيمن إن كانت القرحة في العين اليسرى، وبالعكس، وإن كانت القرحة عظيمة قريبة من(2) الحدقة: فليكن نومه على قفاه، لئلا تنتؤ العين. وتقتصر في الابتداء من الغذاء على المزورات التي تقدم ذكرها، فإن طالت المدة، وخيف(4) ضعف القوة، انتقل إلى ما هو أغلظ منها، كالفراريج وصفرة البيض النيمرشت وأطراف الجداء والحملان وما أشبه (1) ما بين الحاصرين: سقط من (ب).
(2) ما بين الحاصرين: سقط من (ق).
(3) الخشكريشة: 6348، وهي الجلد الميت على سطح فرحة أو جرح متعفن.
(4) في (ب) و(ص): في: (5) ما بين الحاصرين: سقط من (ق).
(2) في (ب) زيادة: القرحة. والصافن: وريد في باطن الساق يمتد حتى يدخل الوريد الفخذي - المعجم الوسيط، وتشريح العين ص 7 لابن بختيشوع (7) في (ق): نائما.
(8) سقطت من (ب) (9) في (ب) و(ص) و(ق): خفت.
مخ ۶۶