167

============================================================

وعلامته: عسر حركة الجفن عند الانتباه من النوم، حتى إنه لا ينفتح حتى يندى أو يفرك باليد ساعة أو أكثر، وربما لا يخلو من رمص ابس صلب، ويقل معه سيلان الدمعة، فما كان عن سوء مزاج يايس: فجفاف العين، وقحل الجفن، وعدم الثقل، وعدم الحمرة، والورم، وما كان عن خلط غليظ : فيكون معه ثقل ووجع وحمرة.

العلاج: مداومة الحمام العذبة الماء وتكميد العين بإسفنجة مغموسة في ماء فاتر، ويترك على العين صفرة بيضة مضروبة بدهن نفسج أو شحم دجاج، فإن كانت علامة الامتلاء موجودة: استفرغت البدن بالفصد ثم بالإسهال بمطبوخ الأفتيمون أو بسفوف السوداء، وتكحل العين ببرود الحصرم أو بالعزيزي أو بالروشنايا [آو نحو ذلك](1).

12 - الفلظ: وأما الغلظ (2): فربما اشتبه بالجرب، والفرق بينهما [أن باطن الجفن في الغلظ يكون نقيا من الخشونة بخلاف الجرب، وربما اشتبه بالجسا أيضا](2).

والفرق بينهما: أن الجسا لا يتبعه انتفاخ، وقيل: إن الغلظ يعرض دائما في الجفنين معأ. والجسا ربما عرض في جفن واحد فقط: وسببه: مادة رطية.

وعلامته: مشاهدة الغلظ المذكور.

والعلاج: تلطيف الغذاء، وتنقية البدن بالا ستفراغ على ما تقدم (1) ما بين الحاصرين: سقط من (ب) و(ص).

(3) ما بين الساصرين: سقط من (ب).

مخ ۱۶۷