162

============================================================

العلاج: الفصد، ثم بعد الوثوق(1) بتنقية البدن يدخل المهت في موضع يمكن آن ينفذ فيه، وإن تعذر نفوذه شققت له قدر ما ينفذ فيه، ثم تسلخ الالتصاق بالمهت، فإن لم يتمكن به فبالقمادين(1)، ثم يقطر في العين ماء الكمون والملح، وتضع بين الجفنين قطتة مبلولة بدهن ورد وصفرة بيض، وتوضع على العين [صفرة بيض ودهن ورد](2) فإذا حصل البرء قؤيت العين بالروشنايا أو ما يجري مجراه: 8- الشلاق: وأما السلاق(4) فهو: غلظ يعرض في الأجفان من مادة بورقية أتالة يتبعه احمرار الجفن وربما انتثر بعض هدبها.

وسبيه: المادة البورقية المذكورة.

وعلامته: حرقة الماقين وغلظ وحمرة مع قليل تاكل، فمنه حديث ومنه عتيق العلاج: أما الحديث: فتضمد العين بضماد متخذ من عدس [مطبوخ](5) بماء ورد، أو بضماد متخذ من بياض البيض، وهندباء ودهن ورد، وينقع السماق في ماء الورد وتغسل به [العين](1) ويتعاهد دخول الحمام.

(1) سقطت من (ب)، وفي (ق): الوقوف.

() المهت والقمادين: آلتان جراحيتان رسمهما وشرحهما (خليفة) في ص 317 وما بعدها من كتابه (الكافي).

(3) ما بين الحاصرين: سقط من (ق).

(4) السلاق: 2140518 كما ورد في المعجم الطبي الموحد، ولم يذكره (حنين) من أمراض الجفن، أما (علي بن عيسى) فقد عرفه بقوله: (أما السلاق فنوع واحد، وعلامته أن ترى في الجفن تاحية الهدب غلظا وحمرة مع تأكل قليل). ولعل المؤلف يحاول آن يصف التهاب حواف الأجفان التقرحي (5) زيادة من القانون لابن سيتا (انظر: أمراض العين وعلاجاتها ص 113 لابن سينا، بتصيفتا) (2) زيادة من (س).

مخ ۱۶۲