148

============================================================

وان كان عن تفرق اتصال فلا علاج له.

2 تشچه: وأما تشنجه(1): فهو علة تتحرك فيها العضلة إلى مبدئها فيعسر انبساطها.

وسببه: في الأكثر من الامتلاء من مواد أكثرها بلغمية أورام أو يبس غلب عليها جفف رطوباتها.

وعلامته: خروج المقلة عن وضعها الطبيعي مع وجود وجع(2) في الأكثر، فإن كان التشنج من امتلاء: كان عروضه دفعة(2) مع ظهور غلية البلغم، وإن كان عن ورم حار: فرجود الوجع الشديد، وإن كان عن ورم بارد: يكون الوجع آقل مما في الحار، وإن كان عن يپس: فحصوله عقيب الاستفراغات والصيام الكثير والحميات المحرقة، وحدوثه على تدريج، وربما ضمرت معه العين، فإن كان التشنج في العضلة التي تحرك العين إلى فوقي : [مالت العين إلى فوق](5)، وإن كان في العضلة(5) التي تحرك العين إلى أسفل : مالت العين(6) إلى أسفل، وإن كان في التي تحرك [العين إلى](1) الماق الأكبر: مالت العين إلى الماق الأكبر، وإن كان في التي تحرك العين إلى الماق الأصغر: مالت العين إلى الماق الأصغر، ويتبع ذلك الحول أيضا. وإن كان في العضل (2) في (ب): درج و ويبدو أن المؤلف لم يفرق في هذه العلامة بين استرخاء العضل (3) أي فجأة وفي (ق) زيادة: مع ثقل.

(4) ما بين الحاصرين: سقط من (ب).

(5) سقطت من (س)، وفي (ص): العين (2) سقطت من (ب).

(7) سقطت من الأصل، فاستدركناها من (ق).

مخ ۱۴۸