وأما سحر - ليوم بعينه - فيمنع من إضافنه إلى الفعل ما فيه من معنى الألف
واللام.
فقس على هذا الأصل ما يضارعه من الكلام.
* * *
مسألة
(من باب معرفة علامات الإعراب)
قوله: " الواو: علامة الرفع في خمسة أسماء معتلة ".
اعتلال هذه الأسماء على غير قياس، إذا كان قياس " الواو " إذا تحركت وانفتح - ما قبلها إن انقلبت ألفًا، فيكون الاسم مقصورًا، وهذه الأسماء حذفت أواخرها في حال الإفراد والانفصال عن الإضافة.
قال لي بعض أشياخنا في تعليل الحذف: إن التنوين لما أوجب حذف الألف
المنقلبة لالتقاء الساكنين، حذفوها رأسًا، كما قال الأول:
رأي الأمر يفضي إلى آخر ... فصير آخره أولا
فإذا أضيفت وزالت علة التنوين، رجعت الحروف المحذوفة، وكان الإعراب
فيها مقدرًا كما هو مقدر في الأسماء المقصورة.
وقد قال بهذا القول طائفة من النحويين.
1 / 76