وأخرجه الطبراني في الدعاء من وجه آخر عن صفية متابعا لكنانة، وبقية رجال الترمذي رجال الصحيح.
ولأصل حديث سعد شاهد من حديث أبي أمامة.
قرئ على العماد أبي بكر بن العز الفرضي، وأنا أسمع، عن أبي عبد الله بن الزراد إجازة إن لم يكن سماعا، أنا الحافظ أبو علي البكري، أنا عبد المعز بن محمد، أنا زاهر بن طاهر، أنا أحمد بن إبراهيم المقرئ، أنا محمد بن الفضل بن محمد بن إسحاق بن خزيمة، قال: حدثنا جدي، ثنا علي بن عبد الرحمن بن المغيرة، ثنا ابن أبي مريم (ح).
وقرأته عاليا على فاطمة بنت محمد التنوخية، عن أبي الفضل بن أبي طاهر، أنا محمد بن عبد الواحد، أنا أبو جعفر الصيدلاني، أنا أبو علي الحداد، أنا أبو نعيم، أنا عبد الله بن جعفر بن فارس، ثنا إسماعيل بن عبد الله، ثنا سعيد بن أبي مريم، ثنا يحيى بن أيوب، حدثني محمد بن عجلان، عن مصعب بن محمد بن شرحبيل، عن محمد بن عبد الرحمن بن سعد بن زرارة، عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر به وهو يحرك شفتيه، فقال: ((ماذا تقول يا أبا أمامة؟)) قال: أذكر ربي، قال: ((أفلا أخبرك بأكثر أو أفضل من ذكرك الليل مع النهار والنهار مع الليل؟ تقول سبحان الله عدد ما خلق الله، وسبحان الله ملء ما خلق الله، وسبحان الله عدد ما في الأرض وما في السماء، وسبحان الله ملء ما في الأرض وما في السماء، وسبحان الله عدد ما أحصى كتابه، وسبحان الله ملء ما أحصى كتابه، وسبحان الله عدد كل شيء، وسبحان الله ملء كل شيء، وتقول الحمد لله مثل ذلك)).
مخ ۸۴